مقالات

الإنسان بين الأمل والخيبة

المدينة المنورة – سماهر الساعاتي:

عادة إن الانسان لا يحرق روحه التي أمامه الا اذا كان غاضباً في داخله ..
وأحياناً .. نقوم بتحميل من ليس لهم ذنب اختلالنا الداخلي بإسائتنا الغير مبررة
ولكنني آمنت دائماً
أنه لا يعطى إنسان عبء اكثر من قدرة تحمله
وأعتقد إن كل الأشياء التي حدثت كانت يجب أن تحدث من الأساس ؟! لما ؟! لحكمة لا نعلمها
فرب صدمة دمرت في يوم من الأيام أحلامنا .. ولكنها جعلت من واقعنا قلب قوي لا يهزمه ضعف .. ولا تأبه بخيبة أو بغدر
ورب دمعة أحرقت في ليل من الليالي أعيننا لكنها جعلت لنا عين توقن أن بعد كل ليل طويل .. عتم .. مظلم ..
شمس مشرقة ضوئها يبعث الأمل في داخلنا لنبدأ من جديد…
ورب خيبة جعلتنا نفقد الفرحة في غد .. وفي أنفسنا وفي الناس من حولنا
ولكنها اعطتنا أملا لغد أفضل
فالأمل هو خلاص المعجزات
فبقدر ما تصطدم في الأرض ستحلق عالياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى