المستشار الإعلامى كمال مصطفى .. محطة مضيئة فى الإعلام السعودى
بقلم – منصور نظام الدين :
لا أعرف كيف ومن أين أبدأ سرد مقالتي هذه – في رجل إعلامي – دمث الأخلاق – حسن المعشر – جميل الصفات – إبتسامته المعهوده عنه على ثغره دائما وابدا – متواضع ولين الأطباع
تعرفت عليه منذ إلتحاقي بمجال الصحافة والإعلام منذ قرابة أربعة عقود من الزمن الجميل – عاش حياته المهنية في بلادنا الحبيبة – أرض الحرمين الشريفين – مهبط الوحي وقبلة المسلمين – لأكثر من إثنين وأربعين عاما قدم من أرض الكنانة من جمهورية مصر العربية – أرض الثقافة والحضارة والعراقة والأصالة – لبلاده الثاني المملكة العربية السعودية – أرض حباها الله – ومع ذلك كان ولازال ولايزال في قرارة نفسه بأنه يعيش في بلده التي عشقها وعشق أهلها أحبهم وأحبوه – من خلال صفاته الجميلة ونقاء سريرته – وجمال وصفاء روحه وقلبه – متعاون مع الجميع لأبعد الحدود – سواء في المجال الإعلامي أو في حياته اليومية
الشخص الذي أتناول سيرته هو الأستاذ كمال مصطفى – بدأ مشواره الصحفى كمترجم لجريدة الندوة فى مكة المكرمة منذ أكثر من ٤٠ عاما عاصر خلالها كوكبة من الهامات السعودية العالية فى مجال الصحافة والإعلام – ومن بينهم الإعلامي المخضرم والأب الروحي لعدد كبير من الإعلاميين – وخاصة الإعلاميين الذين عرفوه عن قرب الشيخ
حامد بن حسن مطاوع والمهندس محمد عبدالله كعكى –
والدكتور سعد العرابي الحارثى –
والأستاذ احمد ملائكه والأستاذ فوزى عبدالوهاب خياط والمؤرخ الكبير الأستاذ محمد القدادى الزهرانى والأستاذ يوسف حسين دمنهورى
وخلال مشواره الصحفى تقلد عده مناصب منها مدير المبيعات كما عمل ولازال ممثلا للوكالة الالمانية للصحافة ومقرها فرانكفورت
كما يعمل كمدير تحرير لمجلة تالة السعودية التى يرأس تحريرها الزميل الإعلامى الكبير الأستاذ عبد الخالق بن عبدالله الزهرانى – الذى أصبح الآن مدير عام فرع وزارة الإعلام بمنطقه مكة المكرمة
والزميل كمال مصطفى يشغل الآن منصب “مستشار إعلامي ”
لمعهد التراث والتاريخ والسياحه فى تيرانا “عاصمه ألبانيا “.
الجدير بالذكر أن الإعلامى القدير كمال مصطفى له خبرات عريضة ونشرت له مئات الصفحات المترجمة تحت عنوان “الرياضة العالمية” و :عجائب وطرائف”.. وفى هذه الأثناء زار اغلب الدول الأوربية حيث تسلم عدة جوائز لجريدة الندوة من بينها درع التميز من الوكالة الدولية للإبداع فى مناسبتين مختلفتين فى كل من فرانكفورت بألمانيا
ومدريد فى اسبانيا
كما نال جائزه التفوق من المصارع العالمى بورينكوف كيفان خلال تغطيته لبطولة العالم للمصارعة الحرة فى العاصمة اليونانية أثينا كما شارك فى تغطية المؤتمر الأول للسياحة بين تركيا والعالم العربى فى بورصه
وفى نفس السياق نجح فى إجراء مقابلات صحفيه عديدة ومتميزة خلال مشواره الصحفى فى العديد من بلدان العالم شملت على سبيل المثال لا الحصر وزيره السياحه التونسية سلمى اللومى والفنان الكبير لطفى بوشناق وعدد كبير من النجوم ومن بينهم الفنانه اللبنانية الكبيرة مادلين طبر
والأساتذة هانى شاكر ومحمود ياسين ووجدى الحكيم ووزيرة الثقافه المصريه الدكتورة ايناس عبد الدايم والملحن والمطرب السعودى الكبير عبادى الجوهر،
ووزير السياحة هشام زعزوع ومن النجوم:
أنغام، وناديه مصطفى، وعلى الحجار، ومحمد الحلو ،ووليد توفيق، وملك العود نصير شمه، والفنان حسن حسنى، ومصمم الأزياء هانى البحيرى،
والفنانة عفاف شعيب، والفنانة التشكيلية الهولنديه الشهيره الجوهرة، والمصمم السعودى الكبير يحيى البشرى ، والمصممه السعوديه العالميه اميمه عزوز ،وذاكى عبود
،والفنانة التشكيلية لينا قزاز، والمصممه التونسية الشهيره الفه بركاتى، والفنانة منيره حمدى.
ولازال يواصل عطائه بابداع ونجوميه مميزة فى عالم الصحافة والإعلام بكل حماس وإرادة وتصميم حتى الآن لتحقيق المزيد من النجاحات فى رحلة البحث عن المتاعب لاسيما انه مصور محترف ويعتمد على امكانياته الاحترافية العالية التى أستمد مقوماتها وفنياتنها من ألمانيا، من خلال عمله الطويل الممتد حتى الان مع الإعلام الالمانى العريق
تحياتي ودعواتي للأخ العزيز الأستاذ كمال مصطفى – هذا المناضل
وتحية إعجاب وتقدير لتاريخه في مجال الصحافة والإعلام.