هي لنا دار
بقلم دكتور مهندس عبد الرزاق المدني
رئيس مجلس إدارة سمبا مارين
في يوم ٢٣ سبتمبر من كل عام يقوم الشعب السعودي الأبي ، والعاشق لتراب وطنه، بذكرى توحيد “المملكة العربية السعودية” على يد مؤسسها “الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه” ذلك البطل الجسور الذي شيد دولة عصرية تبوأت موقعها الذي يليق بها في عدة أعوام حيث تضامن معه حفنة من رفقاء الدرب ومن ثم بقية الشعب الذين أحسوا بالأمن والأمان ونصروه لقيام هذه الدولة العظيمة ووحد الجزيرة العربية وأنقذها من براثن الضياع والفرقة
واليوم في هذه الذكري العظيمة فإننا كشعب سعودي نجدد فخرنا وأعتزازنا بكوننا سعوديين مقدرين مسؤولياتنا تجاه وطننا الحبيب الذي أعطانا مالم يحلم به شعوب كثيرة من كرامة وعز ورخاء مما يوجب علينا حمايته، والذود عنه بكل ما نملك وفاءاً له ورد الجميل
نحمد الله تعالى بأن أبدل خوفنا أمناً، وحياتنا رخاءً وعزة وأن منحنا قيادة نحذوا حذو المؤسس الذي وضع طريق العزة والرشاد ولله الشكر بأن أصبحنا نعيش في هذه النعم الكثيرة بفضل توالي القادة البارين بوالدهم وأجدادهم إلى وصلت إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه المحب لشعبه حيث شهدت مملكتنا العظمى في عهده الزاهر حفظه الله إنجازات ضخمة ونمو متسارع في كافة المجالات، برعاية كريمة من إبنه البار والمحب لوطنه وأبناء شعبه القائد الرائد سمو الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية الحكيمة لنمو وإزدهار مملكتنا العظيمة والوصول بها لمصاف الدول الكبرى في العالم وتحقق حضور دائم في المحافل الدولية وبناء سمعة وشموخ عالمي على مستوى كافة الأوجه وأصبح لها هيبه ورهبه في كل الدول. وخاصة الأعداء الذين يعملون لها ألف حساب وأصبحت قدوة لهم وشعوبها يتمنون العيش فيها لما لمسوه من أن شعبها والمقيمين على أرضها الطاهرة ينعمون بأمان وإستقرار ورفاهية عاليه.
أسأل الله تعالى أن يوفق قادتنا لما فيه الخير لهذا الوطن وأن يحفظهم من كل سوء وشر ويكلل مساعيهم بالتوفيق والنجاخ لخدمة البلاد والعباد
ودمت يا وطني … أفتخر بأنني سعودي … ودام عزك يا وطني … وكل ٢٣ سبتمر وأنتم بخير