سيارات

عبداللطيف جميل وتويوتا .. رحلة نجاح عمرها ستون عاما

جدة- سويفت نيوز:

DSC_5136-2 DSC_5256 DSC_5307 DSC_5856احتفلت شركة عبداللطيف جميل بالذكرى الستين لتأسيس علاقتها العريقة مع شركة تويوتا العالمية للسيارات، وذلك في فعالية أقيمت بمدينة جدة بحضور كبار مسؤولي الشركتين وتجار شركة عبداللطيف جميل وممثلين عن الإعلام.

وفي الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة المهندس محمد عبداللطيف جميل، رئيس مجلس إدارة شركة عبداللطيف جميل والرئيس التنفيذي حيث رحب بالضيوف الكرام ثم أشار إلى تاريخ بداية العلاقة بين شركة عبداللطيف جميل وشركة تويوتا قائلاً ( أن هذه العلاقة بدأت قبل أكثر من ستين عام قام والدي الشيخ عبداللطيف جميل ( رحمه الله ) بتحويل محطة وقود كان يمتلكها في طريق مكة القديم بمدينة جدة لتكون أول صالة عرض للسيارات ، ومن تلك المحطة كانت انطلاقة تويوتا في المملكة وواصلت إبداعها على مدى 60 عام لتكون السيارة الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية . ) كما أضاف بأن ( الوالد رحمه الله بدأ هذا النشاط بأربع سيارات متعددة الاستعمالات وبعد مرور ستون عام هانحن نشاهد الملايين من سيارات تويوتا تجوب شوارع المملكة ويشعر ملاك تلك السيارات أنهم ليس فقط يقودون سيارة مميزة يعتمد عليها في كل أنواع الطرقات بل وأنهم يملكون شيكاً مالياً في جيوبهم فهم على ثقة بأن قيمة تلك السيارة لن تقل كثيراً إذا مارغبوا في إعادة بيعها من جديد .

كما نوه المهندس محمد عبداللطيف جميل بالعلاقة الراسخة والعميقة بين شركة عبداللطيف جميل وشركة تويوتا قائلاً  “اليوم، نحتفي بعلاقاتنا المثمرة الغير مسبوقة على مدى ستين عاماً مضى، والتي ولدت من رحم رؤية وثقافة مشتركتين، وقدر كبير من الاحترام المتبادل، والنتائج المتفوقة والعوائد المتميزة التي تدعم علاقاتنا وتقويها. يملؤنا الحماس وتغمرنا السعادة ونحن نؤرخ لهذه المرحلة الهامة في المسيرة الستينية المشتركة بين  شركة عبد اللطيف جميل و تويوتا، ونتطلع قدماً لتدوم علاقتنا لفترات أطول وأطول بإذن الله”.

وأضاف المهندس محمد جميل ” إن من أهم الأسباب التي ساهمت في هذا النجاح – بعد توفيق الله عز وجل – هو الدعم اللامحدود الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للقطاع الخاص والحرص على تطوير الإقتصاد ودعمه ليصبح إقتصاد المملكة واحد من أهم إقتصاديات العالم اليوم. كما وجه تحية تقدير وإجلال لأبطالنا أفراد القوات المسلحة والجيش السعودي المرابطين للدفاع عن الحدود وعن أرض الوطن سائلاً المولى أن يرحم الشهداء ويعافي الجرحى ويثبت الأبطال وينصرهم على أعدائهم .

كما أضاف م. محمد جميل مضيفاً بأن حرص وإهتمام شركة تويوتا العالمية  بنا ووقوفها الدائم لدعمنا وتطويرنا كان له أبلغ الأثر في نجاح هذه العلاقة وإستمرارها طوال هذه السنين ، فلطالما منحتنا تويوتا الأمل والحافز في التحسين المستمر وتحقيق نتائج أفضل مع التأكيد على ثقافتها الأساسية بأن الزبون يأتي دائما أولاً وقبل كل شيء .

كما قدم م. محمد جميل شكره وتقديره للأجيال الكريمة التي عملت طوال الستون عام الماضية ولعشرات الآلآف من الرجال الذين ساهموا في أن تصل شركة عبداللطيف جميل اليوم إلى ماوصلت اليه ولتكون احدى العلامات البارزة ليس فقط في سوق السيارات في المملكة بل وايضا في مجال المبادرات الإجتماعية والتي نتشرف بأن نعمل من خلالها لخدمة مجتمعنا في كل مكان نعمل فيه .  مؤكداً أنه لولا ثقة الزبائن فينا على مدار الستين عام لما كنا هنا اليوم ، ولولا حرصنا على تطوير هذه الثقة وإيماننا الكبير بأهميتها وسعينا الدائم لتحسينها يوما بعد يوم لما وصلنا إلى هذه المكانة ، كما أشار إنه يرغب في أن يؤكد في هذه المناسبة العزيزة إلى قلوبنا بأن مبدأ الزبون أولاً يجب أن يستمر وأن يكون هو المبدأ الأساسي والمنهج الرئيسي في كافة تعاملاتنا في الشركة .

الجدير بالذكر إن أهم ما يميز العلاقة  بين شركة تويوتا و شركة عبد اللطيف جميل هو تطلع كلا الطرفين لعالمٍ أفضل، وأقل تلوثاً. يكون فيه التنقل أكثر ذكاءً. عالمٌ تصبح فيه قيادة السيارات أكثر أماناً كل عام. من التصميم إلى الأداء وحتى الصيانة، وتظل مساعي شركة عبد اللطيف جميل تحدث تأثيراً ملموساً في المجتمع السعودي بطريقة تتجاوز مجرد النقل إلى إرساء عالمٍ أفضل وأكثر أمناً، وأكثر صحة وملائمة.

في ستين عاماً، أصبحت شركة عبد اللطيف جميل تجسيداً مثالياً لنهج “طريقة تويوتا”، لتزدهر العلاقة المتميزة بينهما، ولتصبح شركة عبداللطيف جميل إحدى الشركات الرائدة في قطاع السيارات بالمملكة، و احدى أكبر الموزعين المعتمدين المستقلين لسيارات تويوتا في العالم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى