نيسان تشارك في أسبوع المرور الخليجي للحد من ضحايا الحوادث المرورية
دبي – سويفت نيوز:
تشارك نيسان في الحملة التوعويّة التي تقيمها هيئة الطرق والمواصلات في دبي لطلّاب المدارس بمناسبة أسبوع دول مجلس التعاون الخليجي المروري، من خلال مبادرة تحت تسمية “لمعلوماتك” (FYI)، بهدف التركيز على سلامة الطرق وزيادة الوعي حول خطورة كتابة الرسائل النصية عبر الهواتف المحمولة خلال القيادة.
وتحمل مبادرة نيسان التي تُقام خلال أسبوع دول مجلس التعاون الخليجي المروري بنسخته ال 31 والذي يندرج تحت موضوع “مواصلات آمنة وسهلة للجميع”، تسمية “لمعلوماتك” (FYI) وتقوم على مجموعة من السيارات المحطمة المأخوذة من حوادث سير حقيقية. وقد تم تركيب هذه السيارات على شكل أحرف FYI وذلك بهدف تذكير الطلبة بما قد ينتج عن إستعمال الهواتف المحمولة أثناء القيادة على الطرقات العامة. وقد تم عرض مبادرة نيسان في مدرسة JSS الدولية، حيث إلتقى حوالي 5,000 طالب بعدد من خبراء هيئة الطرق والمواصلات في دبي ومسؤولي نيسان اللذين شرحوا للطلاب مخاطر إستعمال الهواتف أثناء القيادة وما قد ينتج عنها من حوادث قد لا تحمد عقباها.
وتشير الإحصاءات الدولية الى أن عدد حوادث السير الناتجة عن إستعمال الهواتف المحمولة على طرقات دولة الإمارات العربية المتحدة هو من أكبر الأعداد في العالم، في وقت تعمل نيسان بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي بشكل متواصل على محاولة خفض هذا العدد من خلال نشر التوعية وبالأخص بين جيل الشباب في الدولة.
وكانت حملة FYI من نيسان قد إنطلقت عام 2013 وهي مستمرة اليوم في زيادة الوعي المروري عبر إقامة هذه الحملة بمناسبة إجراء أسبوع دول مجلس التعاون الخليجي المروري. وكانت هذه الحملة قد فازت بجائزة لينكس بالإضافة الى ترويجها بشكل مكثّف من خلال موقع RoadSafetyUAE.com برعاية من نيسان تحت عنوان: لا للرسائل النصية أثناء القيادة.
ولزيادة تواصل الجيل الشاب مع هذه الحملة، بدأت نيسان بتشجيع الطلاب على الوعد بالقيادة الآمنة عبر تسجيل هذه الوعود بعدم كتابة الرسائل النصية أثناء القيادة والإلتزام بالقوانين المرورية، أمام كاميرات فيديو وليتم بعدها نشر هذه الفيديوهات عبر مواقع نيسان للتواصل الإجتماعي بغية زيادة الوعي حول أهمية هذه المبادرة.
وفي هذا السياق، قال سمير شرفان، المدير التنفيذي لـ نيسان الشرق الأوسط: “لطالما كانت نيسان أكثر من مجرد صانع للسيارات، فهي تعتبر أنها جزء من المجتمعات التي تتواجد فيها وتضع السلامة والأمان على رأس لائحة أولوياتها”.
وتهدف حملة نيسان هذه الى مواجهة النتائج السلبية لإحصاءات المنظمة العالمية للصحة (WHO) التي تشير الى أن السلامة العامة على الطرقات في دولة الإمارات العربية المتحدة هي الأسواء وأن إحتمال وفات السائقين في حوادث السير على طرقاتها يزيد بمعدل سبع مرات عنه لـ بريطانيا، خصوصاً أن هذه الإحصاءات تؤكد أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه المعدلات بين جيل الشباب يعود الى كتابة الرسائل النصية أثناء القيادة.
وأضاف شرفان قائلاً: “نحن فخورون بتعاوننا مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي وبعملنا المشترك لحث السائقين على عدم إرسال الرسائل النصية أثناء القيادة ولدعم السلامة العامة على الطرقات. فنحن نؤمن بأن كتابة الرسائل النصية أثناء القيادة ممنوع بتاتاً ولذلك نعمل بجهد بالغ مع هيئة الطرق والمواصلات على إيصال هذه الرسالة الى جيل الشباب في الدولة”.
ومن جهتها، علّقت المهندسة ميثاء بن عدي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات: “تقليص عدد ضحايا الحوادث المروريّة في دبي أمر في غاية الأهمّيّة، ونحن ممتنون جدّاً لتعاوننا مع نيسان في هذه الحملة التوعويّة وشاكرين لهم دعمهم”.
وكانت نيسان عند إطلاقها الأول لهذه المبادرة خلال العام 2013، قد صنعت دمية مخصصة للحوادث المفتعلة وربطتها الى منحوتة من قطع السيارات المحطمة بشكل الإختصارات الرائجة في عالم الرسائل النصية تم تلحيمها الى بعضها البعض. وفي مبادرة العام الحالي، تم إستعمال هذه المنحوتة لتعزيز الوعي والسلامة المرورية.
وعبر القطع المحطمة والمأخوذة من سيارات تعرضت لحوادث فعلية، أرادت نيسان أن تذكر بالمخاطر التي قد تنتج عن كتابة الرسائل النصية أثناء القيادة. وفي هذا الإطار، إعتمدت المنحوتة على رمز للإستجابة السريعة (QR Code) يمكن مسحه للوصول الى موقع إلكتروني متحرك يسمح لمستعمل هذا الرمز بمشاركة رسالته الخاصة بالسلامة العامة عبر مواقع التواصل الإجتماعي والإستفادة من دور نيسان التوعوي في عالم القيادة الآمنة.
وقامت نيسان بنقل تحفها الخاصة بمبادرة FYI بين المدارس والجامعات بهدف زيادة الوعي المروري وتذكير الجميع بعدم إستعمال الهواتف الجوالة أثناء القيادة. وخلال العام الماضي، شارك حوالي 500 شخص هذه الرسائل مع عائلاتهم وأصدقائهم من خلال صفحاتهم على مواقع فايسبوك، تويتر وبنترست عبر إستعمال رمز التجاوب السريع، الأمر الذي ساهم في وصول هذا الوعي المروري الى عدد كبير من مستعملي وسائل التواصل الإجتماعي.