عام

في اليوم العالمي .. المملكة ترسخ مبدأ التنمية المستدامة لمكافحة التصحر

الرياض-سويفت نيوز:

تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وتنظيم إنشاء الغابات والمنتزهات الوطنية.

رسخت المملكة مبدأ تحقيقها التنمية المستدامة ، خلال مشاركتها الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يصادف غداً الـ 17 من يونيو الحالي ، لرفع الوعي بالأخطار المتفاقمة للتصحر وأهمية المحافظة على التنوع الحيوي ، وبذلت جهوداً كبيرة في مجالات مكافحة التصحر والجفاف ، والعناية بالموارد الأرضية من غابات ومراعي وأراضي زراعية والتي هي مصدر الحياة.

وركزت المملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة وضمن رؤية المملكة 2030 لحماة الأراضي والموارد الطبيعية من سوء الاستغلال والتدهور ، وبذل الجهود في مجال البحث العلمي وإنشاء المراكز المتخصصة في المجالات المرتبطة بالتنمية المستدامة ومكافحة تدهور الموارد الطبيعية ، والعمل من أجل تفادي أسباب تدهور الأراضي والتصحر وفقد التنوع الحيوي ، وذلك لإيجاد بيئة سليمة تضمن العيش الكريم للجميع ، حاضراً ومستقبلاً لأبناء المملكة.

وتهدف اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر التي أعلنتها الوزارة إلى تحديد اجراءات حصر وتصنيف أراضي الغطاء النباتي والأراضي المتصحرة ، واجراءات تطوير وحمايتها ومحتوياتها الحية وغير الحية والعمل على تحسينها كماً ونوعاً ، وإعادة تأهيل المواقع المتصحرة وأراضي الغطاء النباتي المتدهورة ، وتنظيم إنشاء الغابات والأحمية الرعوية والمنتزهات الوطنية والبرية والجيولوجية واستثمارها والإدارة المستدامة لها وفقاً للإجراءات النظامية المعتمدة.

كما تهدف اللائحة لإنشاء وإدارة المشاتل والمعاشب وبنوك البذور ومراكز إكثار البذور للنباتات البرية والساحلية ، وتنظيم والإشراف على الرعي في أراضي الغطاء النباتي ، وتنظيم وتشجيع اقامة المناحل في أراضي الغطاء النباتي ، وتنظيم الاستثمار فيها ، وتحديد اشتراطات وضوابط وقوائم خاصة بالنباتات الغازية والدخيلة والنادرة والمهددة بالانقراض وبيئاتها ، وكيفية إصدار المعايير والضوابط والأدلة الإرشادية لأنواع الأشجار والشجيرات والنباتات المناسبة لزراعتها ضمن البيئات المختلفة ومنها النطاق العمراني في مختلف مناطق المملكة.

ودعت وزارة البيئة والمياه والزراعة مع اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف لأهمية تعاون الجميع للقضاء على أسباب التدهور البيئي، التي من أهمها الرعي والاحتطاب الجائر ، والأساليب الزراعية الخاطئة ، إضافة إلى الاستخدام غير المرشد للمياه ، والممارسات السلبية أثناء التنزه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى