مقالات وآراء

أحاديث حظرٍ معقّمة (115)

بقلم – عدنان صعيدي 

 توقع ذات يوم استاذنا المذيع والمخرج التلفزيوني عبد الله رواس أن أكون كاتبا وممثلاً مسرحياً ــ لكن الله لطيف بالجمهورــ عندما كتب عن مسرحية ( الخسارة ) التي كتبتها ومثلت أحد أدوارها على خشبة مسرح جامعة الملك عبد العزيز عندما كنت طالباً بقسم الإعلام في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي ( 1976 ــ 1980م )، كان الأستاذ عبد الله رواس حينها مشرفاً على الصفحات الفنية بجريدة المدينة بالإضافة إلى عمله بالتلفزيون وبالتالي حضر العرض المسرحي وكتب عنه ما يقرب من نصف صفحة مثنياً على المسرحية وكاتبها. 

التمثيل والكتابة المسرحية كانت بمثابة نزق شاب او اندفاع مراهق فليس لدي أي خلفية علمية أو عملية عن المسرح والتمثيل، كنت فقط كغيري من الناس أشاهد المسرحيات التي تعرض على التلفزيون، وعندما قرر استاذنا الدكتور سعود زبيدي ــ أول رئيس لقسم الإعلام ــ إقامة حفل ثقافي نهاية العام الدراسي كنشاط لطلبة قسم الإعلام قلت دون تردد : أنا سأكتب مسرحية، ولأن الدكتور سعود كان في ذلك الوقت يشرف على فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة تم الترتيب مع الفنان سامي احسان ــ يرحمه الله ــ أن يقدم مجموعة من طلاب القسم ( كورال ) أغنية المروتين بمرافقة الفرقة التي هي أصلا فرقة الإذاعة والتلفزيون والأستاذ سامي هو رئيس القسم الموسيقي، ودون أن أشرح تفاصيل أعرفها أو أجهل بعضها ابدى الفنان الكبير غازي علي ــ شافاه الله ــ استعداده لكتابة وتلحين اغنية وطنية هدية منه لطلبة القسم وهم من يؤديها على خشبة المسرح، وهدية أخرى قدمها الفنان الأستاذ مطلق الذيابي ( سمير الوادي ) عبارة عن مقطوعة موسيقية نبدأ بها الحفل الفني بعد عدد من الكلمات . . يتبع . 

جدة / السبت 29 مايو2021 م ــ 18 شوال 1442هـ .ِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى