دبي- سويفت نيوز:
في إطار تواصلها المستمر مع المخرجين والممثلين العالميين، نظمت لجنة دبي للانتاج التلفزيوني السينمائي زيارة للفنان الكوميدي المصري الشهيرهاني رمزي إلى مدينة دبي للاستوديوهات، حيث زار ثلاثة استديوهات للانتاج الإعلامي، وهي الأكبر في المنطقة (يمتد الاستوديو الأول على مساحة 15,000 قدم مربع. وتبلغ مساحة كل من الاستوديو الثاني والثالث 25,000 قدم مربع، متصلة بباب كبير مساحته 30 متر). كما قام هاني رمزي بزيارة شركة ستارغيت الشرق الأوسط العالمية والتي تتخذ من الاستوديو الأول مقراً لها في الشرق الأوسط في شراكة مع الـ MBC، حيث قام فريق العمل بعرض تكنولوجيا ما بعد الإنتاج والتي تم استخدامها في الجزء الأول من المسلسل المصري الشهير سرايا عابدين، الذي قد تم عرضه في شهر رمضان الماضي.وتم تصوير العديد من البرامج التلفزيونية العالمية في الاستوديوهات الثلاثة، بما في ذلك برنامج ماستر شيف العرب – أكبر البرامج حتى الآن – وبرنامج “ذا كيوب – المكعب”، فضلاً عن العديد من الإنتاجات العربية المحلية. والاستوديوهات هي مركز لأحدث مرافق الإنتاج وما بعد الإنتاج، حيث تحتوي على أكبر شاشة خضراء في المنطقة، وأجهزة عازل للصوت، والدوبلاج، والرسوم المتحركة وخزان مياه داخلي للتصوير تحت الماء. وقد أحدثت الاستوديوهات ثورة في الطريقة التي يتم بها إنتاج المحتوى في المنطقة.
وبالإضافة إلى زيارة الفنان هاني رمزي لمدينة دبي للاستوديوهات، قامت لجنة دبي للانتاج التلفزيوني والسينمائي بتنظيم جولة لوسائل الاعلام الدولية الذين حضروا مهرجان دبي السينمائي الدولي، بما في ذلك دار الأخبار الرائدة في الولايات المتحدة، هافينغتون بوست، وقناة البث الأكبر في الصين، الـ CCTV6.
وفي هذا الصدد قال جمال الشريف، رئيس لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي والمدير العام لمدينة دبي للاستوديوهات: “نحن سعداء لإستضافة هاني رمزي في مدينة دبي للاستوديوهات، وقد قمنا بتنظيم جولة له في مرافق الإنتاج وما بعد الإنتاج المتميزة في المدينة. وتعتبر السينما المصرية العمود الفقري للسينما العربية، لذا فتقع على عاتقنا مسؤولية دعم صناع السينما من مصر بكل ما نملك من موارد ومرافق حديثة.”
وأضاف الشريف: “قد تم تصوير المسلسل التلفزيوني المصري الشهير، “الإكسلانس” في دبي هذا العام، وكان من دواعي سرورنا أيضاُ استضافة العرض الأول للفيلم المصري “الفيل الأزرق” في شهر أغسطس، وكلاهما يسلطان الضوء على تطور دبي كوجهة متميزة في الانتاج التلفزيوني والسينمائي المحلي والعالمي. ونحن لا نزال متفائلين بأن العديد من الإنتاجات المصرية ستأتي إلى دبي قريباً جداً.”
وقد كان مهرجان دبي السينمائي الدولي مرة أخرى هذا العام منصة متميزة لجميع المخرجين والمنتجين والجهات الحكومية للعمل معاً وتبادل المعرفة والأفكار الإبداعية. حيث أجرى جمال الشريف اجتماعات هامة خلال أيام المهرجان، بما فيها اجتماعات مع أندرو ماسون، منتج ووتر ديفاينر، ولي دنيالز، والذي ترأس لجنة التحكيم في المهرجان هذا العام، وأندريا دي استفانو، مخرج فيلم اسكوبار، وفرانسوا جيرارد، مخرج فيلم بوي كواير. واستقبل جناح لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي في سوق دبي السينمائي عدداً من الضيوف، بما في ذلك صناع الأفلام الشهيرة وشركات الإنتاج وكذلك الطلاب وممثلي الحكومة.
واختتم جمال الشريف حديثه قائلاً: “ما يزال سوق دبي السينمائي يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز صناعة السينما والتلفزيون المزدهرة في دبي. وتعتبر مشاركتنا مع صانعي الأفلام، والطلاب والمنتجين ووسائل الإعلام خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا المستمرة لجذب صناع السينما والتلفزيون الدوليين والإقليميين إلى دبي، وكذلك زيادة الوعي الدولي حول أهمية دبي كوجهة متكاملة للتصوير أو للعروض الأولى.”
“وكنا أيضا سعداء جداً لاستقبال عدداً من الطلاب في جناحنا في سوق دبي السينمائي، ونحن مستمرون في دعم تنمية المواهب المحلية وإنشاء المحتوى، ونتطلع إلى لعب دور رئيسي في تشجيع المخرجين الشباب ليصلوا إلى دور السينما المحلية والدولية.”
