كتب – عبدالعزيز عاشور :
عاش الفنان السوداني الطيب عبدالله فصة حب تعد دربا من دروب الخيال عندما تقدم للزواج في شبابه من الفتاة التي اختارها فلبه لتكون زوجة المستقبل الا أن المفاجأة كانت في رفض أهل الفتاة له بحجة أنه يعمل بالغناء ولا يليث زوجا لابنتهم.
واضطر الفنان لمغادرة وطنه السودان غي محاولة للنسيان وخاصة أن فتاته تزوجت من طبيب وسافرت إلى أمريكا وأنجبت خمسة أولاد وبنت وتزوج هو أنجب ولدا وبنتا ثم طلق زوجته الأولى ليتزوج من ابنتة خالته لينجبا خمسة أولاد.
وهنا يتدخل القدر حيث توفي زوج الحبيبة الأولى وتتوفى زوجة الفنان السوداني ليعودا إلى السودان وكأنه سيناريو إعداده بدقة ليلتقيا بعد 43 عاما وتتحرك مشاعر الحب بداخلهما ويلقى طلبه بالزواج الموافقة من أبناء الطرفين ويتم الزواج ليستأنفا حياتهما من جديد بعد الستين في الولايات المتحدة الأمريكية .