فن

اطلاق صندوق الفيلم القطري لدعم صناعة السينما

الرياض- سويفت نيوز:

10850876_843038272412938_240630706_n اختتمت الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي الذي نظمته مؤسسة الدوحة للأفلام بمراسم السجادة الحمراء وعرض فيلم “النبي لخليل جبران”، وذلك بحضور مجموعة من طاقم ونجوم العمل من ضمنهم منتجة الفيلم ومؤدية الصوت فيه سلمى حايك بينولت، كاتب ومخرج الفيلم روجر آلرز، المخرجين المشاركين محمد سعيد حارب وجوان غراتز، مؤلف موسيقى الفيلم الفائز بجوائز غابرييل ياريد، والمنتجين المشاركين كلارك بيترسون وجوسيه تاميز.

وشهد حفل الليلة الختامية فقرة موسيقية خاصة قدمها ياريد مع فرقة موسيقة من 20 عازفاً، قدمت مقطوعتين من فيلم “النبي لخليل جبران“: واحدة من “المريض الإنجليزي” واخرى من “السيد ريبلي الموهوب”.

 وفي انعكاس لنمو الصناعة السينمائية في قطر، سجّل المهرجان مشاركة قوية من أكثر من 20 فيلماً من إخراج قطريين ومقيمين في قطر حيث عرض على مدار ستة أيام أكثر من 90 فيلماً من 43 دولة. كما أقيم في المهرجان العديد من الانشطة الخاصة بالأسرة في فعاليات الأسرة في نهاية الأسبوع، ومعرض صور فوتوغرافية لأعمال مواهب قطرية.

 وضم المهرجان برنامج دوحيات سينمائية، فقام 450 حكماً سينمائياً من عمر 8 إلى 21 عاماً بتقييم الأفلام في ثلاثة أقسام هي محاق (8-12 عاماً) وهلال (13-17 عاماً) وبدر (18-21 عاماً).

 ومن بين 450 حكماً شاركوا في الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي، حضر إلى الدوحة 25 حكماً دولياً من 12 بلداً مختلفاً من ضمنها أستراليا، البوسنة والهرسك، كندا، إيطاليا، الطويت، لبنان، عمان، مقدونيا، السعودية، أسبانبا، تايلند، تونس، الإمارات العربية المتحدة. شاهد الحكام ما مجموعه 61 فيلماً تنوعت بين الأفلام القصيرة والوثائقية والروائية، وصوتوا لأفضل خمسة صانعي أفلام في أقسام محاق وهلال وبدر.

 وقامت كل لجنة تحكيم باختيار أفضل صانع فيلم في فئة الأفلام القصيرة وحصل على جائزة 5 آلاف دولار لتمويل فيلمه التالي، بينما منح حكام هلال وبدر جائزتين في فئة الأفلام الطويلة وحصل كل منها على 15 ألف دولار.

 وجاء الفائزون في دوحيات سينمائية 2014 لهذا العام على الشكل التالي:

بدر:

الأفلام القصيرة: “مفاتيح الجنة” (فنلندا، تركيا؛ الفارسية، 2014) للمخرج هامي راميزان. الأفلام الطويلة: “إصابة” (الولايات المتحدة، الانجليزية، 2014) للمخرج داميان شازيل،

  • هلال:

الأفلام القصيرة: “هليوم” (الدنمارك، الدانمركية، 2013) للمخرج آندرز والتر.

الأفلام الطويلة: “يا ليتني أمتلك أجنحة” (كندا، الإنجليزية، 2013) للمخرج آلان هارمون.

  • الأفلام القصيرة في محاق:

ياهل” (الكويت، العربية، 2014) للمخرج يوسف العبدلله.

 وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي بالإناية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي :”نحن مسرورون فعلاً لاستجابة صانعي الأفلام وشركائنا والمجتمع القطري للدورة الثانية من المهرجان. والأمر الملفت فعلاً في هذا العام هو الحماس والاهتمام الذي أظهره الشباب لمشاهدة الأفلام ومناقشتها مع المخرجين والتفاعل مع نظرائهم، وهو أمر جوهري لبناء صناعة وثقافة سينمائية قوية تعزز المواهب ومهارات الشباب في قطر والمنطقة، وهو الهدف الرئيسي من المهرجان”.

 وشهد المهرجان مشاركة كثيفة من الشباب مع حضور أكثر من 3 آلاف طالب من 46 مدرسة في قطر لعروض المدارس التي نظمت في فترة الصباح طيلة أيام المهرجان. وتوزعت المدارس بين 41 مدرسة مستقلة وخمس مدارس دولية.

 وأعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام خلال المهرجان عن إطلاق “صندوق الفيلم القطري” لدعم صناعة الأفلام القطرية القصيرة والطويلة. ويفتح باب تسجيل الطلبات في الصندوق مطلع العام المقبل، وسيعمل على تطوير أربعة أفلام طويلة وتطوير وإنتاج ثمانية أفلام قصيرة في كل عام، بعد أن تقبل الطلبات على دورتين للمخرجين والكتاب القطريين. وسيقوم صندوق الفيلم القطري بإنتاج واحد من الأفلام الطويلة الأربعة وسيوفر للفيلم وطاقمه التدريب والدعم المالي.

 وكجزء من المهرجان، استضاف المهرجان أيضاً “قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب” حيث حضر أكثر من 36 متخصصاً في صناعة السينما من حول العالم، وتبادلوا وجهات النظر والآراء حول حالة سينما الشباب مع تركيز على مدى تأثير الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي على السينما. وسيساهم هذا الامر بوضع خطة عمل على مدار الست أشهر المقبلة لإدارة الفعاليات الثقافية والمبادرات حول الأطفال والشباب، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل في جيفوني 2015.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى