مقالات

أحاديث حظرٍ معقّمة (84)

بقلم – عدنان صعيدي

أصبح شهر رمضان قاب قوسين أو ادنى فالحمد لله على كل ما مضى ونسأل الله أن يبلغنا رمضان بأحسن حال مما مضى، ومن تعب وعانى في العام السابق وهو على يقين ان كل شيء بقدر تسمعه اليوم يقول ما أسرع الأيام، وآخرون اثرت بشكل كبير احداث العام الماضي في نفوسهم وادمت قلوبهم وهزت مشاعرهم نسأل الله ان يعوضهم خيرا.

التعليمات التي أصدرتها وزارة الشئون الإسلامية العام الماضي بشأن عدم الصلاة في المساجد كانت إيجابية والحمد لله في سلامة كثير من الناس، ورغم التزام غالبية الناس بتلك التعليمات الا أن اخباراً تناثرت بشكل صحيح أو غير صحيح ان بعض الناس (وهم قلة جداً ) اقفلوا مسجد الحي على انفسهم خلال وقت صلاة العشاء وربما بقية الصلوات دون استخدام لأجهزة التكبير وادوا الصلاة وكعادتهم أيضا ختموا القران في صلاة التراويح، واحسب ــ والله اعلم ــ ان العادة تغلبت على طباعهم اكثر من التزامهم بتعليمات ما يفضي الى سلامتهم .

رمضان هذا العام تختلف فيه التعليمات عن رمضان السابق حيث بدأت وزارة الشئون الإسلامية في اصدار عدد من التعليمات التي تفرض استمرار التباعد ولبس القناع والقراءة في المصاحف الخاصة او الأجهزة الذكية بالإضافة الى اقتصار وقت الصلاة الى زمن سوف يجبر امام المسجد على التخفيف في التلاوة، والمتوقع هو الالتزام بهذه التعليمات فبالإضافة الى ما تقوم به الوزارة من رقابة فان الناس كثير منهم على وعي كامل بأهمية التعليمات .

وللذين تغلب على سلوكهم العادة نرجو منهم عدم المخالفة حفاظا على سلامتهم وسلامة المجتمع الذي سوف يخالطونه وخاصة من الاهل والاقارب . . يتبع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى