فيرجن موبايل تحتفي بإطلاق الجيل الجديد من خدمات الموبايل في السعودية
جدّة – آيات العمري
أعلنت فيرجن موبايل إطلاقها للجيل القادم من خدمات الجوال في المملكة العربية السعودية. بالتالي، أصبحت أرقام فيرجن موبايل متاحة والباقات مسبقة الدفع والمفوترة متوفرة في جميع أنحاء المملكة.
وتعتبر عملية التشغيل هي المرحلة النهائية من إطلاق فيرجن موبايل السعودية، معلنةً بذلك طرح نوع جديد من خدمات الجوال التي تَعد بتغيير سوق خدمات الجوال بما يصبّ في مصلحة المستهلكين والمجتمع ككل.
و باشرت فيرجن موبايل حملتها لتغيير طريقة عمل مشغّلي الجوّال ولتحسين هذه الخدمات في المملكة العربية السعودية، حين حصلت الشركة على رخصة كاملة لتصبح مُشغّل شبكة الجوّال الإفتراضية (MVNO) من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في أبريل 2014.
ومنذ أن حطّت فيرجن موبايل رحالها في المملكة كمزوّد خدمات الاتصالات، تعاونت مع الشباب السعودي وكل من لديهم شغف وحماس الشباب، وذلك لإنشاء جيل جديد من خدمات الجوّال المستوحاة من الشعب السعودي والمصممة له.
وسيتمّ طرح 5 ملايين بطاقة شحن للخطوط مسبقة الدفع في جميع أنحاء المملكة، بعد أن تم تصميمها والتصويت عليها من قبل متابعي فيرجن موبايل في مواقع التواصل الاجتماعي. كذلك اتاحت فيرجن موبايل الفرصة لهم اختيار العديد من المنتجات التي تحمل شعار فيرجن موبايل، مثل قمصان تي شيرت، وهذه المنتجات متوفرة حالياً في متاجر فيرجن موبايل بجميع أنحاء المملكة.
وعملت فيرجن موبايل مع المجتمع لاختيار أعضاء مجموعة العقول المبدعة، والتي هي مجموعة من ألمع الشباب السعوديين الذين سيساعدون فيرجن موبايل على تحسين خدمات الجوال، عبر مشاركة خبراتهم في مجالات متنوعة مثل التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام والأجهزة الإلكترونية.
وفي هذا الإطار، قال كريم بنكيران، الرئيس التنفيذي لفيرجن موبايل السعودية: “لدينا هدف واحد وهو تحسين خدمات الجوال بجوانبها المختلفة، جوال واحد وباقة واحدة في آن واحد. وسنحقّق مبتغانا ليس بتقديم منتجات وخدمات مبتكرة للسوق فحسب، كالباقة الترحيبية التي تحتوي على 3 شرائح، بل سنطرح عروضاً أبسط وأكثر شفافية للخطوط مسبقة الدفع والمفوترة كذلك. إن فريقنا من الشباب السعوديين الموهوبين قد عمل بكدّ لإعداد كل تفصيل يتعلق بتجربة فيرجن موبايل، والآن نحن نتطلّع قدماً لمفاجأة عملاء فيرجن موبايل كلّ يوم.”
وتجدر الإشارة إلى أنّ فيرجن موبايل تبني قاعدة عملائها عبر تحديد جميع السبل الممكنة لتحسين تجربة الهاتف الجوّال بالنسبة إليهم.
وبالإضافة إلى ذلك، نظرت فيرجن موبايل بعمق إلى كيفية استخدام الشباب السعودي لهواتفهم الجوّالة. فهم يستخدمون أجهزة متعددة، والكثير منهم يملكون هاتفاً ذكياً وجهازاً لوحياً، وعلى الأرجح كمبيوتر محمول أو اثنين. لذا، تشتمل كل الباقات المبتكرة للخطوط مسبقة الدفع والمفوترة على شريحة للهاتف الجوّال وشريحتي بيانات، ما يعني أنّ العملاء يحتاجون إلى اشتراك واحد فقط لتلبية كافة احتياجاتهم. وبالتالي، لا داعي بعد الآن لشراء شرائح بيانات جديدة كل شهر لتفادي عائق إعادة شحنها بسهولة.
وفي هذا الإطار، فإن فيرجن موبايل تعتزم تغيير أسعار خدمات الجوال في المملكة. فكلّما زادت نسبة الاستخدام، انخفضت الكلفة مقابل كل وحدة. كما أنّ المشتركين بالخطوط المفوترة يدفعون لقاء ما يستخدمونه فقط: هذا يعني أنّ فاتورتهم الشهرية لن تشتمل على الدقائق والبيانات التي لم يستخدموها. وإذا سافر العميل خارج المملكة، يمكنه أن يطلب من فريق خدمة العملاء إيقاف خطّه مؤقتاً لحين عودته إلى بلاده، لذا فهو لن يدفع مقابل ما لم يستخدمه. بالتالي، سيصبح اختفاء الدقائق والبيانات غير المستخدمة في نهاية الشهر أمراً من الماضي.
وعكفت فيرجن موبايل أيضاً على تقديم خدمة عملاء من الطراز الأوّل، بفضل مركزها المتخصص لخدمة العملاء في جدة. وقد تقدّم أكثر من 50,000 شخص بطلب للعمل لدى فيرجن موبايل، علماً أنّ الكثير من الموظفين سيتولون الرّد على اتصالات العملاء وتعليقاتهم على فيسبوك وتويتر. كما سيجيب الموظف على أي اتصال مباشرة على كل اتصال بدلاً من الردود الآلية. علاوة على ذلك، تكتمل تجربة أعضاء فيرجن موبايل بإطلاق متاجر البيع بالتجزئة، حيث يتم تقديم خدمة تسوّق فريدة وغير مسبوقة في المملكة.
وتُعدّ فيرجن موبايل الرائدة عالمياً في هذا النوع من الاتصالات، بعد أن أطلقت أوّل شركة مماثلة في المملكة المتحدة منذ 15 عاماً. أمّا الآن في أستراليا وأوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية، فإنّ نموذج الأعمال هذا يضخّ روح المنافسة التي تؤدي إلى تحسين خدمات الاتصالات بصورة جذرية.
كما جاء في معرض كلام بنكيران: “أحيّي هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات (CITC) على رؤيتها المتمثلة في تطوير قطاع الاتصالات. ونحن فخورون جداً لأنّ فيرجن موبايل تتبوّأ طليعة ثورة الاتصالات في سوق المملكة، تماماً كما فعلت سابقاً في 11 سوق آخر. واليوم، أصبحت رؤية هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات حقيقة. أمّا أكثر المستفيدين، فهم المستهلكين السعوديين، بما أنّ المنافسة التي ستنشأ في السوق السعودية سترفع من مستوى خدمات الجوّال وترتقي بها إلى مستوى جديد.”