أحاديثُ حظرٍ معقمة (62)
جدة-عدنان صعيدي:
الحديث مع معالي الشيخ جميل الحجيلان ماتع باذخ ذو أهمية كبيرة، لكن الوقت يمضي سريعا واخجل أن اطيل . . لذلك استأذنته في المغادرة، وعند مرورنا بمكتبته الانيقة المزينة بعدد من الصور اللافتة ومعاليه يودعني اوقفني أمام صورة وسألني : ( هل رأيت هذه الصورة من قبل ؟ ) فأجبت بالنفي فهي غير ملونة لكنها واضحة المعالم حيث يجلس جلالة الملك عبد العزيز ــ يرحمه الله ــ على كرسي ويقف أمامه اثنان بزي عسكري انيق احدهما يحمل هدية وقد انحنى ليقدمها للملك عبد العزيز بينما الثاني يشرح عن الهدية ثم يظهر في الصورة شخص بالزي السعودي مقابلا للملك عبد العزيز، فقال الشيخ جميل : ( هذا انا أقوم بالترجمة بين جلالة الملك والسفير الاسباني عندما كنت اعمل في الخارجية، وقد حصلت عليها قبل فترة بسيطة من دارة الملك عبد العزيز بمساعدة من الدكتور فهد السماري . . هذه من اثمن الصور لدي ).
ودعت الشيخ جميل راجياً من معاليه أن نراه في جدة متى حل بها، واحسب أن ذكريات معاليه في جدة لا تنسى خاصة وانها شهدت بداية عمله في الخارجية وبداية تواصله مع الإذاعة والكثير الكثير من الشخصيات في جدة هم من أصدقائه . . يتبع .