مقالات

أحاديثُ حظرٍ معقمة (61)

جدة-عدنان صعيدي:

عند لقائي بمعالي الشيخ جميل الحجيلان فإن الإعلام جزء مهم جداً من الحديث معه وعن الإذاعة بشكل خاص لأنه يؤمن بأهميتها منذ أن كان يكتب القصص ويلقيها على الهواء مباشرة منذ عام 1952م أي قبل أن يصبح مديراً عاماً للإذاعة والصحافة والنشر، والطريف في تلك المشاركات كما يقول معاليه : ( إن الأستاذ عبد الله عريف ــ يرحمه الله ــ رئيس تحرير جريدة البلاد السعودية كان يستمع الى تلك المشاركات القصصية فيطلب نشرها لديه في الجريدة فاشترط عليه أن يكتب انها اذيعت من الإذاعة السعودية بتاريخ اذاعتها ) .

وفي حضرة الشيخ جميل الحجيلان لابد أن تستمع اكثر مما تتحدث فهو تاريخ إعلامي وثقافي ودبلوماسي وسياسي، لكن بمجرد أن أجد الفرصة مواتية فإني اسأل معاليه عن بعض ما غمض علي من تاريخ الإذاعة السعودية، ومن ذلك مثلا : ( هل الإذاعة السعودية فعلا بدأت من مكة المكرمة وكان مقرها في مكة المكرمة ؟ فبعضنا يعتقد أن الافتتاح الذي كان يوم التاسع من ذي الحجة عام 1368هـ ــ 1949م ومن عرفات تم بثه من مرسلة منشأة في جدة وأن الإذاعة كانت تقدم برامجها بعد ذلك البث من استديو في جدة )، وقد أجابني معاليه أن الإذاعة بالفعل كانت في مكة المكرمة في جبل هندي ثم انتقلت الى جدة في مبنى متواضع بحي الهنداوية ثم انتقلت الى شارع المطار بالكندرة ثم الى موقعها الحالي بطريق الميناء ( شارع الملك خالد ) . . يتبع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى