مقالات وآراء

حتى لا تغرق السفينة

 

بقلم : عبدالعزيز محمد ابوعباة

لا يخفى على احد الجهود التي تقوم بها دولتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهد الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان في مكافحة كورونا ، وهي جهود كبير ه يفخر بها كل مواطن ومقيم على ارض الحرمين الشريفين فجهود دولتنا ممثلة في وزارة الصحة جهود تذكر فتشكر، وتعد المملكة العربية السعودية من الدول القلائل التي استطاعت ان تحد من انتشار هذا الفيروس وكادت ان تكون خالية منه ولم تكتفي بذلك فقامت بتامين اللقاحات اللازمة لحماية كبار السن واصحاب الامراض المزمنة والمواطنين والمقيمين من هذا الفيروس الا ان بعض المستهترين والمتهورين تجاهل او تساهل ما تصدره وزارة الصحة من توجيهات وارشادات بضرورة الالتزام بهذه التوجيهات وبالاحتياطات الاحترازية والكفيلة بالقضاء على تلك الجائحة مما تسبب في معاودة الفيروس وازدياد عددالمصابين بالفيروس وهذا ما جعل معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة يناشد المواطنين والمقيمين بالالتزام بالتوجيهات والبروتكولات الخاصة بمكافحة كورونا مذكراً اياهم بانهم شركاء في التصدي لهذه الجائحة ومحذر اً في الوقت نفسه من ازدياد عدد الحالات المصابة
في ظل انتشار الموجة الثانية لهذا الفيروس في بعض الدول وقال معاليه ان هذه الموجة ليست بمنأى عنا. وقد رأيت وزيرنا الهمام يتحدث بمرارة وحسرة على الانتكاسة وعودة المرض في الظهور مرة اخرى بسبب عدم التقيد والانضباط بالتعليمات.. ونحن اذ نشارك وزيرنا فيما ذهب اليه إلا اننا نحث المواطنين والمقيمين على ضرورة الالتزام بالتعليمات والتوجيهات التي تصدر عن وزارة الصحة فيما يتعلق بهذه الجائحة وليكن كل واحد منا جندي يطبق النظام وعدم التهاون مع اي شخص لا ينضبط بالتعليمات الصادرة وتبليغ الجهات المختصة لانزال اشد العقوبة عليه حتى لا يحيد عن التعليمات والانظمة فحماية المجتمع والتصدي للمتهورين والمستهترين واجب ديني ووطني فكلنا جند لمواجهة هذه الجائحه والسمع والطاعه لتعليمات دولتنا وحتى لا نخرق السفينة ويغرق الجميع وفي الحديث (مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذِ مَن فوقنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا)..وختاما صوت شكر خاص لوزيرنا الهمام الدكتور توفيق الربيعة الذي يسهر الليالي من اجل توفير الرعاية الصحية لنا والحد من هذا الفيروس الخطير والتحية موصولة للفريق العامل معه وصوت شكر خاص لجميع الاطباء الذين يضحون من اجلنا لكي نعيش بصحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى