“مانز ايه جي” الألمانية تعرض تقنيتها المبتكرة (CIGSfab) في معرض إنتر سولار الشرق الأوسط 2014
الرياض – سويفت نيوز:
عرضت شركة “مانز ايه جي” (Manz AG) ميزات منتجها (CIGSfab) لمصنعي الوحدات الشمسية (CIGS) خلال مشاركتها في معرض إنتر سولار الشرق الأوسط 2014 وهي عبارة عن تقنية متكاملة وجاهزة بالكامل تعمل على تطوير كفاءة أي خط إنتاج بنسبة تصل إلى 21.7% لخلايا (CIGS) الشمسية. وتمثل تقنية الرقاقات الشمسية “سيلينيد النحاس الإنديوم الغاليوم” (CIGS) حالياً التقنية الشمسية الرائدة التي تضمن أقل تكاليف الإنتاج إلى جانب أعلى مستويات الكفاء الذي أقيم في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات أمس.
تؤدي تقنية الرقاقات الشمسية “سيلينيد النحاس الإنديوم الغاليوم” (CIGS) إلى توليد الكهرباء من خلال تحويل الأشعة الشمسية مباشرة إلى تيار كهربائي، حيث يمكن تركيب خط الإنتاج المتكامل والجاهز بتقنية (CIGSfab) من “مانز” في المملكة العربية السعودية والذي يتميز بطاقته الإنتاجية القابلة للتطور من 40- 500 ميغاوات. وبالإضافة إلى إعداد خط الإنتاج، سوف تقوم “مانز” بنقل المعرفة في إدارة هذه التقنية للحصول على أقصى فائدة منها. وسوف يؤدي نقل التقنية والمعرفة إلى السيطرة طويلة الأمد من قبل أشخاص سعوديين لتلبية الاحتياجات المتغيرة من الطاقة.
لقد تم تعزيز الإمكانيات الضخمة لتقنية بالرقم القياسي الجديد للكفاءة بنسبة 21.7% على مستوى الخلايا الشمسية والتي الشريك الحصري لشركة “مانز” في البحث والتطوير، مركز أبحاث الطاقة الشمسية والماءن (ZSW) المعروف. وفي ضوء هذا الرقم العالمي، ازدادت الفجوة بالمقارنة مع التقنية متعدد البلورات بنسبة 1.3%، مما يزيد من قوة وجاذبية تقنية (CIGS): في المستقبل لن تكون وحدات رقاقات (CIGS) أكثر قوة من الخلايا الشمسية متعددة البلورات فحسب، بل إنها سوف تكون أقل كلفة من حيث الإنتاج. لهذا السبب، ستأخذ تقنية (CIGS) دوراً مهماً في دورة الاستثمار في الخلايا الشمسية الكهروضوئية سواء في المملكة العربية السعودية أو في باقي دول العالم. وإن الشراكة بين “مانز” ومركز (ZSW) سوف يوفر الإمكانية للمستثمرين في تقنية “مانز” (CIGSfab) بالوصول الحصري إلى هذه التقنية الألمانية المكتملة ذات الرقم القياسي العالمي.
وقد قال محمد العماوي- نائب الرئيس للمبيعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة “مانز ايه جي”: “إن شركة “مانز” ملتزمة بدعم تطوير خطوط إنتاج الطاقة الشمسية ضمن سعيها للمساهمة في تقليل من استهلاك الطاقة عالمياً والتغير المناخي. إن لدينا تركيز شديد على ما تتميز به المملكة العربية السعودية من كمية الإشعاع الشمسي والذي يوفر الكثير من الإمكانيات، وفقاً لمركز التنمية العالمي، لتلبية من 50 – 70% من الاحتياجات العالمية من الكهرباء إذا تم تبني الطاقة الشمسية بفعالية.
“كخطوة أولى، من المهم أن تحقق المملكة العربية السعودية امنها من الطاقة وتولد كافة متطلباتها منها من خلال الموارد المتجددة وأهمها الطاقة الشمسية. وقد وضعت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة خارطة طريق طموحة لتحقيق هذه الاهداف. وإن “مانز” ملتزمة بدعم مدينة الملك عبدالله بالإضافة إلى شركات توليد الطاقة من القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق هذا الهدف. كما أننا ندرك الحاجة المحلية لإنشاء اقتصاد قائم على المعرفة والتنمية الاقتصادية. فمع نقل التقنية والمعرفة والسيطرة، سوف توفر تقنية (CIGSfab) من “مانز” حلاً سهل الاستخدام وقابل للتكيف إلى الشركات السعودية من أجل التحول نحو التوليد من الطاقة الشمسية.”
وقد قدرت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج أن توليد الطاقة سوف يشهد استثمارات تبلغ 335 مليار ريال سعودي أو 63.7% من إجمالي الاستثمار البالغ 526 مليار ريال سعودي بينما سيشكل نقل القدرة الكهربائية 121 مليار ريال سعودي (23%) والتوزيع 70 مليار ريال سعودي (13.3%). ويصل الحد الأعلى للحمل الكهربائي إلى 71.940 جيجا وات بحلول عام 2020 وحيث سيصل احتياطي التوليد إلى 15%، وفقاً للتقرير.
كما أضاف العماوي: “يسعى مدراء المشاريع إلى حلول ناجعة من حيث التكلفة في الوقت الذي يتوقع فيها من المملكة العربية السعودية إقامة استثمارات كبيرة في التقنية الشمسة. كما تتطلب الاحتياجات سريعة التنامي للكهرباء أن تنتقل محطات الطاقة الشمسية إلى الإنتاج والاستهلاك بشكل سريع، وهذا ما تتميز به تقنية (CIGSfab). وهنالك إشارات مرجعية من كافة أنحاء العالم وبالتالي من مختلف المناطق المناخية تثبت إمكانية الاعتماد بهذه الوحدات
“سوف تتيح لنا المشاركة في معرض إنتر سولار الشرق الأوسط 2014 الفرصة لإبراز إمكانيات تقنية (CIGSfab) للمستثمرين، ومدراء خطوط الإنتاج، وشركات توليد الكهرباء والمسؤولين الحكوميين. فمثل هذه الفعاليات توفر منصة للقطاع من أجل التقدم نحو الانتقال إلى الطاقة الشمسية من أجل تأمين الطاقة والمناخ في المستقبل.”
تقدم تقنية (CIGSfab) من شركة “مانز ايه جي” ضمان استثمار كبير نظراً لتوفر أفضل الفرص في مقدار الكفاءة والتقنية الموثوقة وخارطة طريق التكاليف . وقد قامت العديد من المؤسسات المالية بتمويل محطات الطاقة الشمسية التي تعمل بتقنية “ويرث” (Würth) في كافة أنحاء العالم.