بقلم – دكتور على عشقي:
الأشعة البنفسجية من المكونات الأساسية في ضوء الشمس كما انها تعرف انها من المبيدات الأساسية للفيروسات بوجه عام في جميع النظم البيئية التي تنتشر فيها.
وهذا الأمر أشارت إليه العديد من الدراسات العلمية، ومنها ما قام به كل عالما الفيروسات ديفيد لتلي و جوز لويس David Lytle وJose Luis في بحث نشر لهما في الجريدة العلمية J Virol. 2005 Nov; 79(22): 14244–14252 حيث بين هذه البحث وبحوث أخرى عديدة حيث قدرة الأشعة الفوق بنفسجية بنوعيها النوع الأول يطلق عليها اسم UVA والذ يتراوح طولها الموجي ما ين 340 إلى 400 نانو ميتر ويشكل حوالي 95%، النوع الثاني يطلق عليه اسم UVB والذي يتراوح طولها الموجي ما بين 290 إلى 320 ( النوع الثالث من الأشعة غير البنفسجية UVC لا يصل إلى سطح الأرض حيث تمتصه طبقة الأوزون) النوع الأول UVA يشكل ما مقداره حوالي 95% من مجموع وتختلف هذه النسبة اختلافا بسيطا بتغير فصول العام.
العديد من الدراسات العلمية أن الأشعة فوق البنفسجية ذات الطول الموجي 254 نانوميتر، قادرة على تحديد أنشطة الفيروسات التاجية، وان الشمس الساطعة في الجزيرة العربية تتشكل في جميع فصول العالم من أشعة فوق بنفسجية يتخطى الطول الموجي الذي يحدد أنشطة هذه الفيروسات.
أضف إلى ذلك أننا نعيش فترة استثنائية قد تستمر حتى عام 2052 ميلادي، واقصد بذلك الدورة الشمسية البارد Solar Minimum والتي تزداد نسبة فيه نسبة تسرب الأشعة الكونية Cosmic Rays إلى الغلاف الجوي بعد انحسار جزئي للرياح الشمسية Solar Winds ، الأشعة الكونية تحتوي على العديد من المركبات تحت الذرية مثل البروتونات والإلكترونات والبوزوترونات وجسيمات ألفا وكلها جسيمات مشعة، اضف إلى ذلك إلى العديد من الأشعة مثل أشعة جاما وألفا والأشعة فوق البنفسجية، وكأن الأشعة النووية قد حولت الغلاف الجوي إلى مفاعل نووي.
رأي خاص: قد تكون لهذه الأشعة الكونية وما تحتويه من جسيمات تحت ذرية وجميع انواع الأشعة قد تكون هي السبب في تكوين فيروس كوفد 19 حيث من المحتمل انها هي أحثت الطفرات Mutations الجينية للمركبات الوراثية للخفافيش أو في أي حيوان طائر آخر مثل الخفافيش والطيور المهاجرة حيث ثبت وجود هذا الفيروس في الحمام ؟؟؟ ولا استبعد الحشرات التي انتشرت في الأرض بأعداد لم نعهدها من قبل، علما بأن الخفافيش وبعض الطيور المهاجرة قد تطير لمسافات عالية تصل لأكثر من ثلاثة آلف متر وكذلك الجراد، مجرد رأي والله أعلم.
