تهنئه للقيادة وللشعب بحلـــــول العــــام الجديــد
بقلم – خليفة الصليبيخ:
ربما الصحفيون والكتاب أكثر حظًا من غيرهم من المواطنين في أن يعبّروا عن أحلامهم وهمومهم، وما أسعدهم أو خيب ظنهم في العام السابق، من خلال الصحف التي يكتبون فيها، ومع هذا يجد الكاتب نفسه أمام مسؤولية تقتضي أن يكون صريحًا وجريئًا، وليس مجاملاً، أو لنقل مرنًا فيما يتناوله من مواضيع تمسّ الشأن العام.
وهناك الكثير مما يراد قوله وذكره عن العام المنصرم، أي عام 2019م، من نجاحات تحققت حتى أطلق عليه عام الذهب، وبالفعل تحقق الذهب الذي وعد به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، كما تم إطلاق العديد من السجناء واستبدلت مدتهم المتبقية بالعقوبة البديلة.
ولقد سمعنا أقوال من تم إطلاق سراحهم وهم يعبّرون عن فرحتهم وكيف كانوا يشكرون، ويشيدون بصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على تفضّله وإصدار أمره السامي بإطلاق سراحهم، عبر الهاتف مع مذيعي التلفزيون، لقد كان كلامهم مؤثرًا ونابعًا من صدق.
وهناك الكثير من المواقف أو الأحداث والمؤتمرات والمعارض التي شاركنا فيها، ومنها معرض ومؤتمر بايدك الذي أشرفت عليه قوة دفاع البحرين وكانت المشاركة فيه بامتياز وذلك بسبب نجاحه، وأيضًا احتفلنا مع مركز دراسات في الاحتفالية التي أقيمت تحت رعاية كريمة من الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي بمناسبة عشر سنوات من قيامه، وقد دعا لها السفراء والنواب والوزراء، لقد كان لقاء متميزًا ولافتًا للنظر، لقد مرت البحرين خلال هذا العام وكأنها في عرس الجميع شارك فيه، وبالذات في أعياد تولي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى مقاليد الحكم في عام 1999م، ولا ننسى يوم الشهيد في 17 ديسمبر.
وجميع هذه المواقف تعكس مدى حب الشعب لمليكه وللقيادة الحكيمة التي استطاعت أن تنجز الكثير للشعب، وهذا ما شاهدناه من بناء مجمعات سكنية وتطوير الشوارع وغيرها من البنية التحتية التي تشهدها المملكة، وجميع ما ذكرته كان وراءه إنسان عظيم وهب حياته لوطنه ولشعبه من أجل أن يراهم سعداء في حياتهم، إنه صاحب الرؤية الثاقبة جلالة الملك المعظم حفظه الله حمد بن عيسى آل خليفة.