الأسماك وزيت الزيتون وممارسة الرياضة تساهم في الوقاية من الزهايمر
جدة – سويفت نيوز:
كشفت ندوة طبية بأن الرياضة والغذاء الصحي يُعد من أهم طرق الوقاية من الزهايمر أو ما يعرف بـ”خرف الشيخوخة” والذي يؤدي الى ضمور المخ ويسبب العديد من الأعراض من أهمها فقدان الذاكرة الجزئي وبالذات قصير المدى.
جاء ذلك خلال ندوة طيبة حول مرض الزهايمر برعاية جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكة المكرمة أقيمت ضمن فعاليات ملتقى المدينة الشبابية والذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة بموافقة كريمة من إمارة منطقة مكة المكرمة تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلاً بإدارة المساجد والأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة جدة تحت شعار “بأخلاقنا نسمو”.
حيث أوضح الدكتور فارس يغمور ضمن إحدى الندوات الصحية بملتقى المدينة الشبابية بجدة بأن خطورة الزهايمر تكمن في انتشاره الواسع في السنوات الأخيرة وصعوبة التشخيص المبكر مع عدم وجود علاج فعال للتغلب عليه حتى بعد مرور مائة عام على اكتشافه، مؤكداً على أهمية تناول ماكولات غنية بالفيتامينات والمعادن والميلاتونين كاللوز والبذور كبذر الكتان ودوار الشمس وزيت الزيتون والمكسرات والأسماك لما فيها من فائدة على الصحة بشكل عام مع ممارسة الرياضة بشكل منتظم، والمداومة على القراءة والتمارين العقلية لتنشيط الذاكرة والذكاء.
وأشارت الندوة إلى أن مرض الزهايمر يأتي على الذاكرة تدريجياً حتى يصل في المرحلة المتقدمة منه إلى الدرجة التي لا يستطيع الشخص من خلالها القيام بالأعمال الروتينية اليومية وقد يصل به الحال في نهاية المطاف إلى فقدانه للقدرة على خدمة نفسه.
وبين د. يغمور خلال الندوة بأنه لا يوجد سبب محدد ومباشر للإصابة بالمرض ولكن توجد عدة عوامل مشتركة ومترابطة تؤثر في بعضها منها عامل السن والاصابة بالامراض المزمنة الأخرى والوراثة في الوقت الذي بينت إحدى الدراسات أن المرض يصيب النساء والرجال فوق سن الثمانين بنسبة تقارب الخمسين في المائة، مبيناً بأن نوع الغذاء له أثراً واضحاً في حدوث المرض لدى شخص دون آخر لاسيما الغذاء الذي يعتمد على كميات كبيرة من الدهون والتي تزيد من احتمالية إصابة الشخص بأمراض متعددة ومن ضمنها مرض ألزهايمر. واشار الدكتور الى نتائج الابحاث الاخيرة التي شارك بها في الولايات المتحدة الامريكية وبأن اكتشاف لقاح مناعي للوقاية من المرض وتجربته على المرضى لم يعد بالامر البعيد بإذن الله.
وتأتي هذه الندوة ضمن فعاليات الملتقى تحت شعار “بأخلاقنا نسمو” بمقر المدينة الشبابية بحي الورود بجدة برعاية ماسية من مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، ورعاية ذهبية من شركة مثلث الألعاب والندوة العالمية للشباب الإسلامي ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي، ورعاية فضية من شركة عبدالله هاشم المحدودة وشركة عبداللطيف جميل ومؤسسة آل الجميح الخيرية ومجموعة بن زومه، ورعاية المسابقة من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحمراء والكورنيش ووسط جدة، والهيئة العامة للطيران المدني الراعي المستضيف، ومديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة الراعي الصحي..