مقالات

في الهلال ..الاستثمار اولوية

نقطة .. وفاصلة

بقلم – يعقوب آدم:

استبشر الهلاليون خيراً بمقدم الرئيس فهد بن سعد بن نافل عند قدومه لسدة الحكم في النادي الآسيوي الكبير سيما بعد اكتساحه لمنافسيه بفارق خرافي كبير أكد ثقة الهلاليين في شخص الرئيس القادم بن نافل ويرى كثير من عشاق الموج الأزرق بان الأولوية لأي رئيس ياتي لقيادة البيت الأزرق يجب ان تكون لفريق الكرة بوصفه يمثل الواجهة المشرفة للكيان ومعروف لدى الجميع بأن نجاح أي رئيس في اي نادي من اندية العالم يتمركز في مدى نجاح فريق الكرة فيه ومتى ماكان فريق الكرة في كامل عافيته ويحقق الأنجازات الواحدة تلو الأخرى فان ذلك يعطي مؤشر قوي لنجاح مجلس الادارة ومتى ماحدث العكس وتراجع المستوى وتباينت النتائج وغابت الانجازات على نحو ماحدث في موسم الكساد الماضي فان ذلك يعني الفشل الاداري لان شعب الهلال لم يتعود الخروج من المولد بدون حمص وتبعاً لذلك لم يكن غريباً ان يترجل الامير محمد بن فيصل عن صهوة جواده لان موسمه الماضي لم يكن شبيهاً بموسمه الذي حقق فيه الرباعية كحدث غير مسبوق لاي رئيس هلالي اخر وبما ان الجماهير الهلالية تبحث عن المستوىوالانجازات قبل الجوانب الاستثمارية حتى وان اغنت الادارة عن التسول لدى اعضاء الشرف والبيوتات التجارية وعليه فان رهط هائل من عشاق الموج الأزرق يضعون ايديهم على قلوبهم وهم يرون الرئيس الهلالي بن نافل يضع جل تركيزه على النواحي الاستثمارية ويهمل الجانب الاهم وهو تدعيم الفريق باللاعبين الافذاذ على المستويين الوطني والاجنبي فبعد التفريط في هداف التعاون ادم هاهي الانباء تشير الى انسحاب الهلال من مفاوضات النجم هارون كامارا نجم القادسية لالسبب سوى ان ناديه قد وضع مليون ريال فوق البيعة ولاندري هل ادارة الهلال باستثماراتها التي سدت عين الشمس تعوزها اضافة مليون ريال اخرى للفوز بصفقة كامارا والفريق في اشد الحاجه لجهوده في ظل خلو هجوم الفريق من اي هداف محلي وكامارا يعتبر افضل مهاجم محلي في الدوري السعودي بجانب زميله عبد الفتاح آدم وليت الرئيس الهلالي بن نافل يعطي جزء من اهتمامه الذي يبديه نحو ملف الاستثمار الى ملف اللاعبين الاجانب والوطنيين لان الفريق في حاجه ماسه للتدعيم بلاعبين اكفاء في خطوطه الثلاثة ولأبن نافل نقول ليس بالاستثمار وحده تحقق الانجازات،،

فاصلة …. أخيرة *

النجم عمر عبد الرحمن عموري هل يستحق كل تلك الضجة من الهلاليين !!؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى