بقلم – أحمد شحاته:
حمود الطوقي .. الصحفي العماني المعروف والملقب بصديق الملوك والرؤساء والأمراء حيث نجح في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت بالرياض أن يلتقط العديد من الصور السلفي مع غالبية القادة الحاضرين جعلته يسجل ترندا في وسائل التواصل الاجتماعي.
ولحمود الطوقي معي قصه طويله تعود الى عام 1989 حيث جمعتني معه وكوكبه من الصحفيين العرب في طوكيو درجة الزماله الصحفية للمعهد الياباني للصحفيين الاجانب والتي استمرت ما يقرب من 45 يوما.
يومها وجدت فيه شابا طامحا يبحث عن المعلومه ويشارك بفعاليه في كل الجلسات والمؤتمرات والندوات خلال برنامج العمل الذي اجتزناه جميعا وعدنا كل الى وطنه ليمارس عمله الصحفي على مدار السنين.
وبالرغم من دوامة العمل الصحفي الا أن علاقتي بهذا الشاب العماني الطموح لم تنقطع وانا أتابع نجاحاته وانجازاته وتبادلنا الزيارات أكثر من مرة حيث زاراني بالمملكة حيث أعمل منذ عام 1991 كما دعاني لزيارة السلطنة حين كان يرأس تحرير مجلة سوق المال.
الان يواصل حمود الطوقي نجاحاته بعد أن أصبح من الصحفيين البارزين في السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية حيث يرتبط بعلاقات قويه مع رؤساء التحرير في غالبية هذه الدول مما جعله واحدا من المؤثرين في عالم الصحافة وأحد المؤسسين جمعية الصحافة العمانية عام 2004 التي تعنى بأمور الصحفيين المهنيه من حيث التدريب واعداد الكوادر الصحفية.
ويحسب لحمود الطوقي انه أسس العديد من المطبوعات الصحفيه فهو مؤسس مجلة الواحه العمانية عام 2005 التي حققت نجاحا كبيرا كما انه صاحب اصدار أول مجلة أطفال عمانية وهي مجلة مرشد التي سجلت نجاحا كبيرا في سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي.
وما أسعدني أن حمود الطوقي سينقل نجاحاته الى عالم الصحافة الالكترونية من خلال مشروع اعلامي كبير يعمل على تنفيذه حاليا ليرى النور قريبا ليواكب التطور الهائل في عالم الصحافة الالكترونية ووسائل الاجتماعي.
