سياحة وطيران

الغواصون السعوديون يحذرون من الغوص في الرياض دون تدريب

الرياض – موفق حابس:

حذر فريق متخصص من الغواصين السعوديين من الغوص في كهف هيت بالرياض دون وجود فريق عمل منظم لاتمام المهمة بنجاح التنوع في بيئات الغوص ليس محصوراً على فئة معينة من الغواصين ولكن يجب الاخذ بعين الاعتبار التدريب الجيد والحصول على مؤهل للغوص في مثل هذه البيئات بأنواعها، ويتوجب في بعض البيئات وجود فريق عمل منظم يعمل بمهام محددة لاتمام المهمة بنجاح دون المساس بسلامة فريق العمل او تعريضهم للمخاطر.

وأوضح فريق الغواصين السعوديين الذي ضم كل من كابتن نبيل قوقندي وكابتن فادي القرمة وكابتن فهد الحارثي والمصور المبدع كابتن يعرب باشراحيل انه من خلال زيارتنا لكهف «هيت» أو دحل هيت كما يطلق عليه والذي يقع على بعد حوالى 35 كيلو مترًا جنوب العاصمة الرياض على الطريق المتجه للخرج ويبعد عن محافظة الخرج قرابة 40 كيلومتر، ويعود عمره الى آلاف السنين ويقال انه عبارة عن مضرب نجم في الأرض يصل عمقه الى 390 مترًا داخل التجويف الصخري.

وأضاف الفريق أن مستوى المياه في عين هيت كان يصل إلى الحافة العلوية فيما مضى ووقتها كانت القوافل تتزود بالمياه منه ولكنه الآن انخفض لما يزيد عن أكثر من 100 متر؛ وذلك بسبب الإهمال الذي تسبب في تساقط العديد من الصخور داخل العين مما يهددها بالاختفاء، كما تسبب تراكم النفايات والصخور في إغلاق نصف فتحة الكهف وتعكر الرؤية داخل العين وتراكم النفايات داخله .

 

وأشاروا انه من خلال الرحلة الاستكشافية للغوص في المنطقة يودون التنبيه بأن الموقع غير مخصص للغوص ولا ننصح بالغوص فيه للأسباب التالية:١- صعوبة التضاريس في الطرق المؤدية لنقطة الغوص
٢- صعوبة حمل المعدات والنزول بها من المنحدر الصخري الذي يصل طوله الى حوالي ١٠٠ متر وزاوية انحدار حادة الى حدٍ كبير
٣- احتمالية الانهيارات الصخرية داخل الكهف
٤- هشاشة السقف نظراً لانحصار المياه عنه فيما سبق
٥- ضعف الرؤية بشكل كبير جداً

 

وأكدوا أن التنوع في بيئات الغوص ليس محصوراً على فئة معينة من الغواصين ولكن يجب الاخذ بعين الاعتبار التدريب الجيد والحصول على مؤهل للغوص في مثل هذه البيئات بأنواعها، ويتوجب في بعض البيئات وجود فريق عمل منظم يعمل بمهام محددة لاتمام المهمة بنجاح دون المساس بسلامة فريق العمل او تعريضهم للمخاطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى