من الأعماق .. شكراً قطر
بقلم – خميس بن عبد الرحمن الهزيم:
بكل فخر واعتزا ز واحترافية أسدل المونديال العالمي القطري ستارة.وعلى دروب أعظم حدث رياضي حط رحاله. ليقول للعالم أنا القطري أنا العربي، أنا المسلم أنا منبع الأصالة.
قطر صغيره في مساحتها كبيرة في تطلعاتها وأهدافهاوطموحاتها و توجهاتها.ومن هنا ومن هذا المنطلق ابدعت وابهرت العالم حتى بل وأخرست أولئك الذين شككوا في نجاح المونديال.
قطر… شكرا أدخلتم السعادة في كل بيت ورسمتم الإبتسامة على كل وجه في الوطن العربي و الإسلامي بل والعالم أجمع ظهر ذلك جليا من خلال
الفيديوهات الكثيرة التي تناقلتها الناس عقب كل حدث في المونديال من المحيط الى الخليج .وما بثته وسائل الإعلام العالمية في كل حدب وصوب من دول العالم.
شكراً قطر فقد أجبرتم من تكبروا علينا لسنين على الإعتراف بنا كشعب عربي مسلم له تراثه وله إمكاناته و من حقه أن يفعل الأفاعيل إذا رغبوا واذا اعطى الفرصة.
شكراً لقطر التي رفعت مكانتها عالميا –وأبهرت الجميع بتمسكها بقيمتها الدينية و بمبادئها وعاداتها وتقاليدها بالرغم من الضغوط العالمية والحرب النفسية التي وجهها ضعاف النفوس هنا وهناك، لكن العزيمة القطرية ابت إلا ان تصمد ولم تلتفت الى أصوات همها البحث في الحثالة.
شكراً…. قطر الخيروالمحبة
شكراً …. قطر العروبة و الإسلام.
الشعب القطري يبدع في التعامل مع الحدث الرياضي العاملي بكل احترافية وعلى مدى شهر كامل وصل الى حد الإبهار فتوالت الإشادات العالمية. حتى من الدول التي سبقتنا في هذا المضمار. هذا التأ لق و الإبداع وهذا النجاح المبهر لم تأتي من فراغ. نعم عشر سنو ات من العمل والجهد المتواصل والمتابعة الدقيقة من القيادة الرشيدة التي لم تتوانى في تسخير كل الجهود والقدرات والدعم المادي والمعنوي ليظهر وليثبت
للعالم أن الشعب العربي كغيره من شعوب العالم المتقدم قادر على عمل المعجزات متى ما اتيحت له الفرصة.
لقد أوصل المونديال رسائل عديده للقاصي والداني ليس من خلال حضورمباريات كرة القدم فقط ولكن أيضا التفاعل المباشر بين الأفراد والجماعات بين الغرب والشرق لقد أوصل الشعب القطري من خلال تعامله اليو مي مع وفود العالم ما عجزت عنه وسائل االعالم في سنين.
ومن هنا نقول لقد كتب القطريون سجال جديدا في تاريخ الرياضة، حيث سجل المونديال بصمات جديدة متميزة لم تكن موجودة في نسخه السابقة وعلى سبيل المثال لاالحصر رفع الآذان وسجو د اللاعبين المسلمين والجمهورفي الميادين، واستشعر الغربيون ان الإسلام منبع الأمان،فلا مكان للشغب والفوضى ولا لمهاترات ضعاف النفوس وصغارالعقول من الصبيان.
نعم لقد اتعبتم من بعدكم ,تألق وفخامة في المباني الرياضة..واحترافية في الإدارة والتنظيم وتعامل انساني راقي حتى اللمسات الإنسانية كان لها نصيب .
شكرا قطر يامن سعيتم في اظهار الإسلام والتعريف به والدعوة الية من خلال صور كثيره ومتعددة شارك فيها الفرد والمنزل وبقية المؤسسات القطرية يإمتياز.
ليست قطر وحدها التي افتخرت ونالها الشرف بهذا العرس الرياضي الكبير، بل جميع الدول العربية والإسلامية فقد اثبتنا للغرب اننا أمة واحدة