مشروع جزر قلب أوروبا ينقل معالم السويد إلى دبي
دبي- سويفت نيوز :
أعلنت مجموعة كلايندينست العقارية، الشركة الرائدة والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع قلب أوروبا، إحدى أبرز مشاريعها المميزة في جزر العالم في دبي.
وتتضمن المرحلة الثانية من المشروع إطلاق جزيرة السويد، والتي ستكون فور جهوزيتها موطناً لعشر فيلل مميزة وحصرية، تم تصميمها بطريقة مبتكرة تعكس لمسات من الحضارة السويدية والعمارة الاسكندنافية المتطورة، فضلاً عن غرف ساونا الثلوج.ويتألف كل من الفلل من أربعة طوابق وسبع غرف،وتضم كل منها صالة رياضية ومنتجع صحي، فضلاً عن مساحة مخصصة للترفيه ومدخل للشاطىء وحوض السباحة الخاص.
وسيسمح مشروع جزيرة السويد باستقطاب معالم من أنماط الحياة والثقافة والتراث السويدية إلى دبي، كما سيعكسعراقة التصاميم الاسكندنافية. وتتشابه تصاميم الفلل الفاخرة مع التصميم الخاص بأكثر السفن شهرة والتي تعرف باسم “الفايكنغ”، مما يعكس مكنوناتالإرث السويدي التاريخي.كما تضم جزيرة السويد مطعماً عائماً تم تصميمه بطريقة مبتكرة ليعكس الطابع التقليدي لأسواق سلوهول الأشهر بالعاصمة السويدية ستوكهولم، ويوفر المطعم قائمة من أشهر الأطباق السويدية الخاصة بالأعياد بما في ذلك Snaps and Glögg، والنبيذ المحلى الساخن، وSaffransbull، فضلاً عن مجموعة من الأطباق الشهية المتوفرة طيلة أيام السنة مثل الرنجة المخمرة، وكرات اللحم السويدية، وRaggmunk و toast Skagenوطبق جراد البحر الشهي.
كما تحاكي جزيرة السويد العديد من التقاليد الثقافية السويدية والاحتفالات المتنوعة التي تحمل الكثير من التعبيرات والأمزجة، والتي استقطبت اهتمام العالم أجمع كونها تشكل إرثاً ثقافياً مميزاً. وتضم قائمة الفعاليات التي ستشهدها الجزيرة عيد منتصف الصيف، والعيد الوطني السويدي، وعيد القديس مارتن، وعيد القديسة والبورج، واحتفال جراد البحر، وسانت لوسيا، فضلاً عن الفعاليات التي ستقام احتفاء بالإبداعات السويدية المعاصرة في مجالات السينما والموسيقى والفنون.
وتم تعيين ريتشارد وستكوت، مؤسس شركة جارديم فيستا، الشركة الأوروبية الرائدة، للإشراف على تصميم المناظر الطبيعية الخاصة بجزيرة السويد حيث ستشمل تصاميمه رقي العمارة الأوروبية في قلب الجزر الاستوائية. كما ستتولى شركة JK Bauen، المتخصصة في أعمال البناء والتابعة لمجموعة كلايندينست، تنفيذ كافة أعمال التشييد والبناء في جزيرة السويد.
وفي معرض تعليقه على هذه الخطوة، قال جوزيف كلايندينست، الرئيس التنفيذي لمجموعة كلايندينست:
” يسرنا الإعلان عن المرحلة الثانية من مشروع قلب أوروبا وكشف النقاب عن بعض التفاصيل الخاصة بجزيرة السويد. لا تنحصر أهمية المشروع في كونه موطناً لمكنونات العمارة السويدية وتصاميمها المميزة فقط، بل ايضاً في قدرته على نقل الثقافة السويدية وأساليب الحياة المتبعة وتجسيدها على أرض الواقع في دبي.”
“نحن نطمح لتوفير تجربة مثالية للزوار في دبي وإتاحة المجال أمامهم للتعرف على مكنونات الحضارة السويدية في جزر مشروع قلب أوروبا من خلال الطعام، والموسيقى، والاحتفالات، والتقاليد والهندسة المعمارية. وأنا على يقين بأن مشروع قلب أوروبا سيقدم، فور جهوزيته، أكثر التجارب السياحية تميزاً في دبي.”
وتمثل عملية ترسيخ التربة للجزر الست الجارية حالياً الخطوة الأولى في عملية البناء، معتمدة على برنامج هندسي يسمح بتجاوز الكثير من متطلبات تسوية الأرض المخصصة للبناء في أي مكان في البر في دبي. وأظهرت النتائج الخاصة بقدرة الأرضية على التحمل مواءمتها مع معايير القبول المطلوبة لضمان تحمل الضغط. كما أظهرت التائج أنه، وخلال السنوات الخمسين القادمة، ستستقر عمليات الحفر والإسناد في مشروع قلب أوروبا بطريقة أفضل في ظل تنامي الضغط الناتج عن أعمال البناء، لتتفوق بذلك على منطقة البر الرئيسي في دبي. وهذا يعتبر دليلاً حياً على تبنى مشروع قلب أوروبا لأرقى معايير الجودة في البناء، وأعلى مستويات الأمن على المدى الطويل.
ويتكون مشروع قلب أوروبا من ست جزر هي الأروع من صنع الإنسان كجزء من مشروع جزر العالم، ويعتبر المشروع ككل بمثابة احتفاء بكنوز القارة الثقافية، مع التقاطه جانباً مختلفاً من الطابع الأوروبي الفريد من نوعه، مسجلاً نفسه كمشروع عصري ووجهة مثالية للراغبين في قضاء عطلة مميزة في دبي.