سيارات

اختتام النسخة الثانية عشرة من تحدي “ميشلان بيبندم”

 

دبي – سويفت نيوز:

10_setup_setup_Paul Persky MCB2014_Start & Finish 10_setup_setup_Paul Perskyأقامت “ميشلان” الشركة الرائدة عالمياً في مجال تصميم وتصنيع الإطارات خلال الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر  الماضي بمدينة شينغدو الصينية سباق تحدي “ميشلان بيبندم”، بمشاركة عدة آلاف من ممثلي الدوائر السياسية والعلمية والصناعية من حول العالم. وتنظم “ميشلان” هذا الحدث الكبير كل عامين في أماكن مختلفة من العالم بهدف جمع أفضل العقول المفكرة لمشاركة ومناقشة ما لديهم من أفكار حول الاستدامة وحلول التنقل.

وشارك في تحدي “ميشلان بيبندم” في نسخته الـ 12 هذا العام، عدد من المؤسسات الرئيسية المعنية من الشرق الأوسط من بينها هيئة التقييس الخليجية، وتم خلال الحدث مناقشة جملة من التحديات التي تواجه التنقل في المستقبل مثل تغير المناخ والازدحامات المرورية وتوافر وسائل المواصلات والسلامة، والتي تحتاج جميعها إلى تضافر وتنسيق الجهود بين كل الأطراف المعنية. ويتوافق هذا الحدث مع فلسفة “مجموعة ميشلان” التي تركز استراتيجيتها على المبادرات والابتكارات الجماعية.

وتساهم “ميشلان” منذ أكثر من 125 عاماً في تطوير كافة أشكال التنقل على كافة أنواع الأراضي، واضعة نصب عينيها هدف تعزيز جودة الحياة للجميع. وتقوم “مجموعة ميشلان” بتزويد أي آلية تسير على عجلات حول العالم ولخدمة مختلف الأهداف؛ مثل السيارات والعربات والشاحنات والطائرات المدنية والعسكرية والآليات الزراعية ومعدات التعدين ومعدات الفضاء، ومعدات المناولة، وقطارات المترو والترام، والدراجات النارية الثقيلة والخفيفة وحتى الدراجات الرياضية. وتحتل “ميشلان” موقع الصادرة في كل تلك القطاعات من خلال توفير حلول فاعلة تلبي مختلف المتطلبات.

وقال نور بوحسون، رئيس مجلس الإدارة، ورئيس “ميشلان” في أفريقيا والهند والشرق الأوسط: “نسعى من خلال تحدي “ميشلان بيبندم” إلى تعريف الابتكارات التي تساهم في تعزيز التنقل، بناء على البنية التحتية والمناخ والسلامة. ويعتبر هذا الحدث منصة لإبراز ما نقوم به من دعم لعناصر التنقل في منطقتنا على اختلاف متطلباتها. فعلى سبيل المثال، شهدت بعض دول منطقة الشرق الأوسط تحسينات كبيرة على بنيتها التحتية وهي الآن تواجه مشاكل التنقل داخل المدن.”

وتضمنت ابتكارات “ميشلان” التي عرضت في تحدي “ميشلان بيبندم”:

إطارات “ميشلان” طراز Pilot Sport EV  التي استخدمت في سباق بطولة الفورمولا E– باعتبارها المورد الوحيد لسباق الفورمولا  E التابع للاتحاد الدولي للسيارات، صممت “ميشلان” إطارات تلبي المتطلبات الخاصة لهذه البطولة الأولى من نوعها للسيارات الكهربائية ذات المقعد الواحد التي تقام في العديد من المدن حول العالم على الطرقات المعبدة، وبالتالي في كل الظروف المناخية. وتعتمد المسابقة استخدام نوع واحد من الإطارات في الظروف الماطرة والجافة. ويعتبر هذا الإطار من قياس 18 بوصة المستخدم في هذه المسابقة، مناسباً جداً لسيارات الركوب، وذلك نظراً لقدرته على قطع المزيد من الأميال سواء خلال المراحل التجريبية أو السباق الفعلي باستخدام ذات المجموعة من الإطارات دون الحاجة لتغييرها، بما يعكس ظروف قيادة السيارة العادية يومياً، وهو ما يسمح للشركة أيضاً بتطبيق هذه الابتكارات في الإطارات المخصصة لسيارات الركوب.

كما عرضت “ميشلان” إطارات للآليات الزراعية مصنوعة بتقنية “ألترا فلكس” التي تلبي احتياجات المزارعين ومصنعي المعدات الزراعية. واستفادت “ميشلان” من هذه التقنية لصناعة إطارات من مزيج مطاطي فريد من نوعه يتميز بأسلوبه الهندسي الذي يلبي ثلاثة عناصر أساسية هي حماية التربة وزيادة الحمولة وترشيد استهلاك الوقود، وبالتالي المساهمة في تحسين بيئة الحقول الزراعية.

وبالإضافة إلى ماسبق، عرضت “ميشلان”  أيضاً تقنية اللحام الذاتي، التي تستفيد من مزيج مطاطي فريد من نوعه قادر  على سد أي ثقوب تحدث في الإطار. وستسهم هذه النوعية من الإطارات التي ينتظر طرحها في الأسواق عام 2015، في تعزيز عناصر السلامة للسائقين والركاب خصوصاً في الأسواق الناشئة، حيث لا يتوفر في الطرق القدر الكافي من السلامة.

وفي ذات السياق، عرضت ميشلان”  أيضاً ما قامت به من تطوير لخدمات تخص استخدامات التنقل الجديدة، وذلك من منطلق إيمانها بأن الخروج بتلك النوعية من الخدمات، من شأنه أن يلعب دوراً بارزاً في تطوير التنقل، وذلك يتضمن تطوير خدمات مصممة خصيصاً لتقديم حلول ذات أداء متفوق تمكن العملاء من تعزيز عناصر السلامة والإنتاج وترشيد الطاقة.

وكانت ميشلان قد أطلقت في 2013 “حلول ميشلان” التي توفر مشغلين محترفين لأساطيل الشاحنات لمساعدتهم على خفض النفقات والتأثيرات البيئية لكل عناصر التكلفة، وفي كل مراحل العملية التشغيلية.

وتعد مجموعة المنتجات والخدمات التي عرضتها “ميشلان” خلال النسخة الـ 12 من تحدي “ميشلان بيبندم”، ابتكارات من شأنها تقديم تعزيزات حقيقية للمستخدمين وللمجتمع بوجه عام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى