مقالات

خُطَة أم صُدْفه

بقلم : المستشار الدكتور عبدالفتاح السيد علي

تصوير : أحمد حندوق

بالنظر إلى تداعيات إختفاء جمال خاشقجي ومزاعم وسائل الإعلام الغربية وما تبعها من إهتمامات الغرب وتصريحات وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا رغم الشفافية المطلقة من الجانب السعودي والسماح بتفتيش قنصلية المملكة بتركيا نجد أننا لسنا أمام صدفة من حيث التوقيت وإنما هى خُطة وُضَعَتْ من جانب الغرب والدول المعادية للنيل من سياسات المملكة الإصلاحية والإقتصادية والتي ينفذها بحرفية عالية وجرأة ولى العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ،

 والتى تضع المملكة على رأس الدول القيادية بالمنطقة فليست المملكة تحتاج إلى مثل هذه التصرفات الصبيانية لتُخفي شخص مثل جمال خاشقجي كى تُسكته كما يزعمون فمثله كُثر في دول إحتضنتهم على مدار العقود الماضية بقصد النيل من المملكة ولكنها لم ولن تنال من استقرار المملكة وتركتهم السعودية ينعقون في تلك البلاد لأن قيادة المملكة الحكيمة واثقة في خطاها واستيراتيجتها ودعائمها التي تأسست عليها على يد المغفور له بإذن الله المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود.

ولأن القيادة السعودية واعية لمثل هذه التداعيات فهى تتعامل بحكمة مع الحدث ولاشك أن القيادة المصرية هى الأخرى ومن خلال خبراتها تعى تماماً مايحاك بالمملكة وكذلك بمصر باعتبارهما الدولتين الرئيسيتين في المنطقة والتي وقفتا سوياً تجاه التيارات المعادية ومن أهمها تيار جماعة الإخوان الإرهابية وظهر ذلك جلياً من خلال تصريحات قيادات الجماعة ومرتزقيها وعلى رأسهم توكل كرمان وأيمن نور وغيرهم ،

فتلك دلالات على إستهداف إستقرار المملكة من جانب تلك الجماعة الإرهابية وبعض دول المنطقه التي تدعمها وبعض القوى الإقليميه ،

وإعلان مصر اليوم مؤازرتها للمملكة لأكبر دليل على وعى مصر بما يحاك بالمملكة ولاشك أن الشعب السعودي شعب واعٍ يدرك مخاطر تلك التداعيات ونُشيد بالتفافه حول قيادته الرشيده ،

 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والقيادة الشابة الواعية والجريئة المتثملة في ولى العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ،

حفظ الله المملكة وقيادتها من كل شر وأهلك من يضمر لها كل ضغينة أو شر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى