نيوميديا

اطلاق رصاصة الرحمة على قناة العرب وتسريح موظفيها

ARAB-TVأخيرا تم اطلاق رصاصة الرحمة على قناة العرب واخطرت ادارة ” قناة العرب” الاخبارية التي السعودي الامير الوليد بن طلال، موظفيها من خلال بريد الالكتروني باغلاق المشروع نهائيا وفورا ، بعد ان انتقل مقره أكثر من مره من البحرين قبرص وتركيا واخيرا الدوحة التي رفضت اعطاء تصريح باقامة القناة فيها،ووعدت الادارة الموظفين بالتواصل لاستلام مستحقاتهم التي لم تحدد بعد رغم ان القناة لم تبث الا في البحرين منذ انطلاقها ولمدة ساعات فقط .

واشارت الرسالة التي بعثتها القناة الى موظفيها ” كما تعلمون جميعا ان ادارة القناة بذلت كل الجهود لاعادة اطلاق القناة مرة اخرى واخيرا في الدوحة ولكن هناك العديد من التحديات الخطيرة على كافة الاصعدة مما جعلنا نتخذ قرار الاغلاق النهائي اليوم” ونحن ناسف على اتخاذ مثل هذا القرار اليوم، ونشكركم على صبركم وسوف نتصل بكم لاعطائكم باقي مستحقاتكم ، مع مراعاة الاعباء القانونية والاجتماعية والمالية الناجمة عن الوضع في القناة.

واشارت مصادر مقربة من القناة العرب الى ” دلمون بوست الشهر الماضي ”  بان رئيس التنفيذي للقناة جمال خاشقجي في اجتماعه مع عدد من هيئة العاملين في القناة  قال ” لو فشلت المفاوضات الجارية مع قطر ستغلق المحطة بنهاية الشهر الحالي يناير”  ولكن هذه المرة بشكل نهائي وليس البحث عن مقر اخر.

فيما اشارت مصادر اعلامية بان قطر تماطل باعطاء موافقة خطية بعد موافقتها الشفوية على اقامة القناة بالدوحة والتي بدأت على اثرها الاستعدادات لنقل مقرها من قبرص الى قطر ، لكن يبدو ان العاصمة القطرية لازالت مترددة في اعطاء الضوء الاخضر للقناة بالانطلاقة في ظل وضع سياسي حرج بمنطقة الشرق الاسط .

يشار إلى أن القناة بثت من البحرين لعدة ساعات في فبراير 2015 قبل وقف البث لأسباب قالت المحطة إنها فنية، بينما عزت مصادر رسمية بحرينية وقفها إلى عدم التزام القائمين على المحطة بالأعراف السائدة في الخليج.

وكان خاشقجي قد أكد أكثر من مرة أن قناة العرب ستكون مستقلة ولا تتبع أي حكومة، وتتخذ نهجا موضوعيا في نقل الحقائق كما هي، وأنها لأخبار العرب جميعا، وأوضح أن أحداث البحرين ستحظى بالتغطية الإعلامية وفقا لأهمية الخبر.، وبرر بعض الاعلاميين اخفاق “قناة العرب” الفضائية الحصول على مقرا لها في احدى الدول العربية او الخليجية ناجم عن التجاذبات السياسة العربية وحالة تناقضاتها.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى