محليات

جامعة الملك عبد العزيز تواصل تقدمها في قائمة أفضل 50 جامعه حديثة بالعالم

جدة – سويفت نيوز:

تقدمت جامعة الملك عبد العزيز، سبعة مراكز في قائمة تصنيف «كيو إس» لأفضل 50 جامعة جرى إنشاؤها خلال الـ50 سنة الماضية، لتحتل المركز الـ42، منفردة بكونها الجامعة السعودية الوحيدة في القائمة.

واحتلت المرتبة الأولى لهذا العام جامعة نانيانغ التكنولوجية السنغافورية التي أنشئت في عام 1991، والثانية جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا المنشأة في العام ذاته، ومن ثم معهد كوريا الجنوبية المتقدم للعلوم والتكنولوجيا المنشأ عام 1971 في المرتبة الثالثة، وجامعة بوهانغ للعلوم والتكنولوجيا الكورية الجنوبية المنشأة عام 1986 في المرتبة الرابعة، ثم جامعة سيتي هونج كونج التي أنشئت عام 1984 في كوريا الجنوبية في المرتبة الخامسة.

وحلت جامعة مساتريخت الهولندية، التي أنشئت عام 1976 في المركز السادس، فيما حلت جامعة كاليفورنيا – إرفاين الأمريكية المنشأة عام 1965 في المركز السابع، وجامعة البوليتكنك في هونغ كونغ المنشأة عام 1994 في المركز الثامن، وجامعة كالجاري الكندية المنشأة عام 1966 في المركز التاسع، وأخيرا جامعة برشلونة المستقلة المنشأة عام 1968 في المركز العاشر.

وضمت القائمة جامعات من 25 دولة، كان لأستراليا نصيب الأسد منها، بواقع 10 جامعات، وتلتها إسبانيا بخمس جامعات، بالإضافة إلى أربع جامعات في كل من هونغ كونغ والمملكة المتحدة، فيما احتوت ألمانيا على ثلاث جامعات.

وعلق بن ساوتر، رئيس الأبحاث في شركة كواكواريلي سيموندس (كيو إس)، المختصة في مجال تصنيف الجامعات العالمية على التصنيف، قائلا: «الطبيعة الديناميكية لهذا التصنيف جعلت منه مقارنة مثيرة للاهتمام إقليميا وعالميا»، مضيفا: «تلقي هذه القائمة الضوء على مراكز قوى التعليم العالي القادمة في الساحة العالمية، من خلال التركيز على أداء هذه المؤسسات الشابة بشكل منفصل».

جامعة الملك عبد العزيز:

أسست هذه الجامعة في عام 1967 بصفتها جامعة أهلية، هدفها نشر التعليم العالي في المنطقة الغربية من السعودية، فبدأت عامها الدراسي الأول عام 1968، بافتتاح برنامج الدراسة الإعدادية بعدد قليل من الطلاب والطالبات، قبل أن تفتتح في العام التالي كلية الاقتصاد والإدارة كأول كلية في الجامعة، وفي العام الذي تلاه أنشئت كلية الآداب والعلوم الإنسانية.

تحولت جامعة الملك عبد العزيز من جامعة أهلية إلى جامعة حكومية، وضُمّت إليها كليتا التربية والشريعة والدراسات العليا، القائمتان منذ عام 1949 في مكة المكرمة، ثم انفصلتا بعد ذلك لتنضما إلى جامعة أم القرى.

يبلغ عدد الطلاب بالجامعة في الوقت الحالي نحو 180 ألف طالب وطالبة، منقسمين إلى حرمين منفصلين أحدهما للطلاب والآخر للطالبات، كل منهما مزود بالمرافق الدراسية والثقافية والرياضية والترفيهية كافة، ومكتبة كبيرة مجهزة بأحدث التقنيات المكتبية لخدمة الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس.

ونجحت الجامعة خلال أربعة عقود في أن تصبح من أبرز مؤسسات التعليم العالي على المستوى المحلي والإقليمي، لما تقدمه من برامج تعليمية تتماشى مع المتطلبات التعليمية المتجددة للمجتمع، لإعداد الخريجين خير وأفضل إعداد لمباشرة سوق العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى