سيارات
يزيد الراجحي يتدرب في مرتفعات بوليفيا استعدادا لرالي داكار
يدرك السائق السعودي يزيد الراجحي أن عليه تخطي عقبة الارتفاعات العالية عن سطح البحر في المراحل البوليفية لرالي داكار 2018، وتجنب المشاكل لإظهار سرعته الفعلية إذا أراد المنافسة على مراكز متقدمة حتى النهاية.
ودخل الراجحي منافسات رالي داكار 2017 بآمال كبيرة ومع فريق جديد (أكس-رايد) خلف سيارة ميني الواعدة، لكن التسابق على ارتفاعات العالية عن سطح البحر أثّر سلباً في تأديته، وبدا أن مشاركته انتهت بين مرحلتي خوخوي الأرجنتينية وتوبيزا البوليفية، إلا أنه عاد ليواصل مشواره نحو العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس وأنهى الرالي بالمركز 27، بعيداً عن هدفه بالصعود إلى منصة التتويج.
قبلها انسحب الراجحي من رالي داكار 2015 بسبب مشكلة ميكانيكية خلال إحدى مراحل الوصل، عندما كان في المركز الثالث في الترتيب العام، لكنه تمكن من تحقيق الفوز بالمرحلة الثالثة ذلك العام خلف مقود سيارة “تويوتا هايلوكس”.
كما شارك الراجحي عام 2017 في راليي “سيلكواي” وكازاخستان، إلى جانب ملاحه الألماني تيمو غوتشالك، والذي سيتولى مهمة الملاحة والجلوس بالمقعد الساخن إلى جانب الراجحي في النسخة الأربعين من الرالي العريق.
هذه السنة، يسجّل السائق السعودي نقلة نوعية ضمن فئة السيارات، حيث سيقود سيارة “ميني جون كوبر ووركس باغي” ثُنائية الدفع بعد أن اعتاد قيادة سيارات رُباعية الدفع في هذا النوع من الراليات.
وقال الراجحي: “منذ أن كنت طفلاً، كنت مهتماً بجميع أنواع رياضة المحركات، ولطالما استحوذ رالي داكار على اهتمامي، خاصة طبيعته التي تتسم بالمغامرة، وحلمتُ بأن أشارك فيه يوما ما”.
وأضاف: “كانت هناك خيبة أمل في رالي داكار العام الماضي، رغم التدرب على المراحل المرتفعة عن سطح البحر، عانيتُ كثيراً في بوليفيا التي يتجاوز ارتفاعها 3500 متر، رالي داكار متطلب جداً مع تاريخ مذهل، لتكون جزءاً منه عليك أن تتحدى الأفضل وتتحدى عناصره وتتحدى نفسك أيضاً”.
وأكمل: “بعد معاناتي العام الماضي، ركزت على تمارين اللياقة البدنية. واصلت التجارب على ارتفاعات عالية، آمل أن أكون هذه السنة قادراً على التعامل مع الارتفاعات عن سطح البحر، لأتمكن من التركيز في الرالي”.
وختم الراجحي حديثه بالقول: “خلال مشاركاتي السابقة في داكار، أظهرت السرعة لكن المشاكل كانت دائماً تلاحقني، سأحاول الحفاظ على سرعتي وتجنب المشاكل أيضاً، هذا ضروري لتحقيق نتيجة جيدة”.
وتنطلق النسخة 40 من رالي داكار في 6 كانون الثاني/ يناير المقبل في عاصمة البيرو “ليما”، حيث سيتنافس المشاركون بمراحل خاصة بالسرعة تبلغ مسافتها 4500 كلم إضافة إلى مراحل وصل تقدر بـ 4500 كلم، ويعبر الرالي بوليفيا وصولاً إلى خط النهاية في مدينة قرطبة الأرجنتينية في الـ 20 من الشهر نفسه.
ودخل الراجحي منافسات رالي داكار 2017 بآمال كبيرة ومع فريق جديد (أكس-رايد) خلف سيارة ميني الواعدة، لكن التسابق على ارتفاعات العالية عن سطح البحر أثّر سلباً في تأديته، وبدا أن مشاركته انتهت بين مرحلتي خوخوي الأرجنتينية وتوبيزا البوليفية، إلا أنه عاد ليواصل مشواره نحو العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس وأنهى الرالي بالمركز 27، بعيداً عن هدفه بالصعود إلى منصة التتويج.
قبلها انسحب الراجحي من رالي داكار 2015 بسبب مشكلة ميكانيكية خلال إحدى مراحل الوصل، عندما كان في المركز الثالث في الترتيب العام، لكنه تمكن من تحقيق الفوز بالمرحلة الثالثة ذلك العام خلف مقود سيارة “تويوتا هايلوكس”.
كما شارك الراجحي عام 2017 في راليي “سيلكواي” وكازاخستان، إلى جانب ملاحه الألماني تيمو غوتشالك، والذي سيتولى مهمة الملاحة والجلوس بالمقعد الساخن إلى جانب الراجحي في النسخة الأربعين من الرالي العريق.
هذه السنة، يسجّل السائق السعودي نقلة نوعية ضمن فئة السيارات، حيث سيقود سيارة “ميني جون كوبر ووركس باغي” ثُنائية الدفع بعد أن اعتاد قيادة سيارات رُباعية الدفع في هذا النوع من الراليات.
وقال الراجحي: “منذ أن كنت طفلاً، كنت مهتماً بجميع أنواع رياضة المحركات، ولطالما استحوذ رالي داكار على اهتمامي، خاصة طبيعته التي تتسم بالمغامرة، وحلمتُ بأن أشارك فيه يوما ما”.
وأضاف: “كانت هناك خيبة أمل في رالي داكار العام الماضي، رغم التدرب على المراحل المرتفعة عن سطح البحر، عانيتُ كثيراً في بوليفيا التي يتجاوز ارتفاعها 3500 متر، رالي داكار متطلب جداً مع تاريخ مذهل، لتكون جزءاً منه عليك أن تتحدى الأفضل وتتحدى عناصره وتتحدى نفسك أيضاً”.
وأكمل: “بعد معاناتي العام الماضي، ركزت على تمارين اللياقة البدنية. واصلت التجارب على ارتفاعات عالية، آمل أن أكون هذه السنة قادراً على التعامل مع الارتفاعات عن سطح البحر، لأتمكن من التركيز في الرالي”.
وختم الراجحي حديثه بالقول: “خلال مشاركاتي السابقة في داكار، أظهرت السرعة لكن المشاكل كانت دائماً تلاحقني، سأحاول الحفاظ على سرعتي وتجنب المشاكل أيضاً، هذا ضروري لتحقيق نتيجة جيدة”.
وتنطلق النسخة 40 من رالي داكار في 6 كانون الثاني/ يناير المقبل في عاصمة البيرو “ليما”، حيث سيتنافس المشاركون بمراحل خاصة بالسرعة تبلغ مسافتها 4500 كلم إضافة إلى مراحل وصل تقدر بـ 4500 كلم، ويعبر الرالي بوليفيا وصولاً إلى خط النهاية في مدينة قرطبة الأرجنتينية في الـ 20 من الشهر نفسه.