سلمان .. ناصر قضايا العرب والمسلمين.
بقلم السفير/عبدالرزاق زياد عبدالرحمن
المندوب الدائم لجمهورية الصومال لدي منظمة التعاون الاسلامي
يسعدني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للشعب السعودي الشقيق في الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله تعالى – ملكاً للبلاد.
وبهذه المناسبة السعيدة نشارك إخواننا وأشقائنا في المملكة – قيادة وشعباً – فرحتهم، ونقول لهم: أعاده الله عليهم هذه المناسبة السعيدة وأنتم في دوام الأمن والأمان، والتقدم والازدهار.
الملك سلمان حبُّه ليس مقتصراً على الشعب السعودي فحسب، ولا حتى على الشعوب الخليجية فقط، وإنما يمتد من الخليج إلى المحيط لدى الشعوب العربية، بل والإسلامية.
فقد أثبتت الأيام أن الملك سلمان يحمل هَمَّ وهُموم الشعوب العربية والإسلامية، وما اتخذته المملكة في عهده من قرارات إقليمية ودولية دالة على ذلك.
وقد ربط الملك مصلحة المملكة، ومكانتها بمصلحة الشعوب العربية والإسلامية، وفي ظل قيادته الميمونة على الجميع جعل اتخاذ القرارات المصيرية مشتركة، فكانت قمة الرياض – التي جمعت بين العالم الإسلامي بقيادة سلمان الحزم والعزم، وبين أمريكا قائدة العالم الغربي – كانت تلك القمة خير تجسيد للاهتمام بقضايا الأمة العربية والإسلامية.
ومما ينبغي التنويه والإشادة به ما يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة ضد التمدد الإيراني في العالم العربي والإسلامي، هذا الخطر الذي يُعتبر أكبر تهديد للأمن والسلم العربي والإسلامي حالياً.
إن القرار الحازم والحاسم لإيقاف هذا التمدد وتخليص اليمن السعيد من هذه الجماعة المارقة المجرمة (الحوثية) والمتمثل بعاصفة الحزم ضد أذناب إيران في اليمن كان محل فخر واعتزاز لدى كل مواطن عربي ومسلم شريف.
وإننا – الشعب الصومالي – استبشرنا خيراً بهذا القرار؛ لأن صنعاء إذا سقطت بيد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران – لا سمح الله – لكانت مقديشو(العاصمة الصومالية) هي الثانية حسب مخطط الحرس الثوري الإجرامي الإيراني الذي أغضبه قطع العلاقات الدبلوماسية، وإغلاق سفارتهم في مقديشو؛ لأن إيران لا تفهم غير لغة الحرب، لكن في ظل قيادة ملك الحزم للتحالف العربي والإسلامي؛ فإن العواصم العربية والإسلامية تنعم بالأمن والأمان – بإذن الله تعالى -، فمن يجرؤ في عهد سلمان العز أن يُسيء للعرب والمسلمين؛ لأن من ارتكب مثل هذه الحماقة فإن سهام سلمان له بالمرصاد.
حفظ الله المملكة – قيادة وشعباً – وأدام عليها نعم الأمن والأمان والرخاء والازدهار.