المصورون السعوديون يستعرضون المعالم السياحية و الآثار في ملتقى ألوان السعودية
الرياض – واس:
أتاح ملتقى ألوان السعودية لفئة كبيرة من المصورين بالمشاركة في ملتقى ألوان السعودية الذي تنظمه هيئة السياحة والتراث الوطني المقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض من الفترة 12- 16 ديسمبر2017.
واحتضن الملتقى المصور الفوتوغرافي صالح الجبيري صاحب فكرة ومؤسس مجموعة “ألوان النماص” الذي أوضح أن المجموعة تشارك للعام الخامس ضمن فعاليات ملتقى ألوان السعودية كمصور فوتوغرافي وبدعم من الأمير سلطان بن سلمان , مشيراً إلى ان هذه المجموعة تتميز بأنها تحمل فنوناً عديدة منها الفن التشكيلي، والخط العربي، والنحت .
وتطرق الجبيري لمشاركتهم في فعالية صيف النماص الذي كان عدد المشاركين مايقارب 180فرداً يتم من خلالهم تصوير التراث العمراني القديم وقصر الحضارات في النماص التابع لهيئة السياحة والمُصمم ليحاكي عدة حضارات : الاندلسية ، والأموية، وبدايات الإسلام ويعد معلماً سياحياً يضم آلاف المخطوطات القديمة والنادرة , مبينا أن المشاركة هذه السنة تمت بدعوة من هيئة السياحة للتعرف على ماتتمتع به منطقة النماص من طبيعة تجذب الزوار لمشاهدتها.
من جانبه أوضح عمر حمد القنيصي الذي يرأس مجموعة مصوري المذنب أن المجموعة تهدف إلى تصوير محافظة المذنب التي هي البوابة الجنوبية لمنطقة القصيم ، وإبراز ماتحتويه المحافظة من مناطق سياحية وتراثية. وتعد هذه المشاركة الرابعة في فعاليات ملتقى ألوان السعودية ، وتمثلت المشاركة في 23 مصوراً ومصورة لـ 46 عملاً مابين أعمال سياحية عن المحافظة وأعمال بورتورية ومنتجات للمحافظة.
وتأتي مشاركة رابطة مصوري خيبر التي يرأسها محمد الهمش عام 1437 هـ، التي تهدف لتكوين فريق عمل لتصوير وتوثيق ورصد محافظة خيبر وتاريخها، كما أن محافظة خيبر مرت بالعديد من الحقب الزمنية تعود لآلاف السنين قبل الميلاد حيث استعرضوا في الملتقى لأكبر شريحة تجمعية من المصورين والمرشدين السياحين تعريفاً بتاريخ خيبر وآثارها التاريخية والمناطق السياحية ماقبل الإسلام وحتى عهد الدولة السعودية الحالي فيها، واختلفت المشاركة في هذه السنة لأنها تجسدت بالتراث الموروث وتجسد منطقة خيبر.
وكان للتصوير الجوي حضوره ونصيبه في الملتقى حيث ذكر لوكالة الأنباء السعودية المصور راشد العقيل امتلاكهم لمنتج حصري وهو التصوير الجوي الفوتوغرافي والفيديو ، مبينا أن الشائع هو أخذ اللقطات الأرضية إلى حد مستوى النظر ، فيتم التصوير بطائرة صغيرة تحمل كاميرا يتحكم فيها عن بعد، وهذا يضفي للتصوير الجوي ملمحاً جميلاً.
بدوره أوضح المصور الصحفي زياد العنقري أن الزوار تستهويهم الصور التي تم التقاطها خلال هذه السنة، التي تتمحور حول صور الملوك و التجهيزات العسكرية والثرات والحرمين والاستعراض العسكري .