ثقافة

الشاعر/ محمد خضر الشريف يفوز بلقب “فارس المجاراة” للمرة الثالثة

صورتي
محمد خضر الشريف
==============
سويفت نيوز- جدة

فاز الكاتب الصحفي والأديب الشاعر/ محمد خضر الشريف بلقب” فارس  المجاراة” -وللمرة الثالثة- في ” رابطة الشعراء العرب” وذلك على مستوى العالم الإسلامي كله، عن قصيدته التي أتت بعنوان:”شوق القصيد.. في حب النبي السعيد “..

والقصيدة أتت مشاركة في مسابقة تقدم بها مجاراة لقصيدة الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه،  في حب رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، مدحا ورثاءُ..

أشارت الرابطة إلى ذلك بمقدمة مع نشر القصيدة تقول :
“لروعة قصيدة الشاعر القدير محمد خضر الشريف / مصر، في مجاراة قصيدة الصحابي الجليل الشاعر حسان ابن ثابت في 15/11/2017 بذكرى رحيل الرَّسولِ الأكرم ، يُمنح لقب فارس المجاراة ، ألف تهنئة وتبريكات له وهذه قصيدته الرائعة” ..

و”سويفت نيوز “تهنيئ للزميل الصحفي والشاعر محمد خضر الشريف فوزه للمرة الثالثة وتنشر القصيدة كاملة هنا لمحبي الشعر الفصيح الجميل في حب النبي صلى الله عليه وسلم ..

يذكر أن الشاعر خضر قد فاز باللقب نفسه في المرة الاولى عن قصيدته بعنوان” هل  نستعير من الحريم المرجلة” والمرة الثانية عن قصيدته السبط الحبيب في مدح سيدنا الحسين بن علي رضي الله  عنهما ، وهذه المرة عن تلك القصيدة في حب النبي صلى الله عليه وسلم.

====================

شوق القصيد.. في حب النبي السعيد ”
================
شعر: محمد خضر الشريف
================

الأبيات//

أطلقتُ في مدحِ الحبيبِ محمد/
شوق القصيدِ للرسولِ الأمجَدِ

ووقفتُ أزجي بالسلام تحيتي /
عند المقام طوالَ يومي والغدِ

أستلهمُ الذكرى المجيدةَ إنها /
عنوانُ حبٍّ للنبيِّ الأحمدِ

نشوانَ في عطرِ النبوة ِ. زاهيًا /
روحي سرتْ في حبكم فلتسعدِي

ياصاح، أمسكْ لا تثرني كوامنًا /
إني عن الدنيا كضيفٍ أجردِ

ياصاحِ، دع عنك الرداء فإنَه /
تحت الرداءِ عليلُ حبٍّ أحمدي

أنا في مقامكَ لا أرى إلا الهوى /
أسَرَ الفؤادَ ..ينوحُ منيَّ ” أسودي”       (1)

هذي دموعي تغسلُ الخد الذي /
نعلٌ لطه.. إنْ رضِي أنْ أفتدِي

بالروحِ منِّي للنبيِّ وآلهِ /
شيعِ الكرامِ.. وحبِّ كلِّ موحدِ

*********
دار الزمانُ بليلهِ ونهاره /
والحبُّ مني فاضحٌ بتَسَهُدِي

عيني ودمعِي والفؤادَ.. ومهجتِي
ترنو بشوقٍ للحبيب الأسعدِ

أرثيه موتًا لا كموتِ أحبتي/
فالموتُ عندك يارسولُ بموعدِ

لما دنا منك الملاكُ بقابضٍ /
روحَ الطهارة بالأمانِ الأوحدِ

قد خيروك.. أفي الحياة مخلدا
ثم المباهجَ في الجِنانِ ” الخُلَّدِ”؟

خرتَ اللقاءَ مع الكرام وربهم/
وصعدتَ ترنو للرفيقِ السرمدِي

*************
أخلاق طهرٍ زانها خلقُ النبي/
سطعت أضاء الكونُ باسمِ محمدِ

ياصاحبَ الخلقِ الأجلِّ الأكرم/
ما أحوج الدنيا لطهرٍ الأرشدِ

يامسلمون بحق دين نبيكم/
استمسكوا بكتابه المتسيِّدِ

وبعترةٍ حثَّ النبيُّ بحفظِها/
شهدتْ بذلكَ سنةُ المتمجدِ

**********
هذا قصيدي.. عاثرا متعثرا/
أشدو به حبًا لكم .. يا سيدي

ان تقبلوا فكريمُ طبعِ خصالكم/
أو ترفضوا فالويلُ لي من حُسَّدي

حاشاك أن تردد يدًا لحفيدكم/
مُدَّت لكم ترجو الحَبَاء َ الأنجَدِ

لي من سلالةِ نسلكم شرفُ اللقا /
أرنو به متشفِّعًا.. يومَ ” الغدِ ”

علَّ الإلهَ يجود لي بكرامةٍ /
تمحو الذنوبَ فأرتقي في “الأخْلَدِ”        (2)

صلى الإلهُ على النبي وآله /
مالاحَ نجمٌ في الفضاءِ الأبعدِ .
———————
معاني بعض الكلمات:
(1) أسودي أي دمعي.. وهي صفة لمحذوف يوضحه ما بعده.
(2) الأخلد أي المكان الأخلد وهي صفة لمحذوف أيضا.
فارس المجاراة للمرة الثالثة في قصيدة شوق القصيد للرسول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى