الرئيس الايطالي يمنح السعودي ممدوح خياط وساما فخريا برتبة فارس لدوره الفعال في تعزيز العلاقات الثقافية والتجاريةالسعودية الايطالية
جدة – سويفت نيوز:
حصل المهندس السعودي ممدوح خياط على لقب (كاڤالييري) قدمه اليه رئيس الجمهورية الايطالية سيرجيو ماتاريللا وذلك لدوره الكبير والفعال في دعم وتعزيز العلاقات السعودية الايطالية في كثير من المجالات الحيوية
وبهذه المناسبة اقامت القنصلية الايطالية بجدة حفلا خاصا لتقديم الوسام الفخري للمهندس خياط ، حضره عدد من رجال الاعمال وبعض المهتمين والنشطاء في العلاقات السعودية الايطالية واصدقاء وأهل المحتفى به ، حيث قدمت القنصل العام الايطالي السيدة اليزابيتا مارتيني والملحق التجاري السيد كاتانيا حيث اعلنت عن قرار رئيس الجمهورية الايطالية منح المواطن السعودي المهندس ممدوح خياط وسام الجمهورية من رتبة فارس (كاڤالييري) تقديرا لجهوده في تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الايطالية ،
وذكرت السيدة مارتيني ان المهندس خياط يتمتع بنشاط كبير في تعميق العلاقةالايطالية السعودية من خلال اجادته اولا للغة الايطالية بعد تخرجه من الجامعات الايطالية ونيله شهادة الهندسة من (پوليتيكنيكو دي تورينو) وهي إحدي أهم الجامعات الإيطالية مما ساعد في تعميق العلاقات الثقافية الايطالية ونشرها بأسلوب متقن في المجتمع السعودي إضافة إلي تحقيقه العديد من الانجازات الرياضية منها فوزه ببطولة الشرق الاوسط للراليات عام 1992 ميلادية على متن سيارة ايطالية هي Lancia Integrale ، اضافة الى نشاطه الدائم في المجال التجاري والاقتصادي واظهار المنتجات الايطالية بالشكل اللائق .
السيدة مارتيني شكرت الخياط على جهوده معلنة منحه رتبة فارس تقديرا لجهوده متمنية له كل التوفيق والستمرار في نشاطه لتعزيز هذه العلاقة
من جهته شكر المهندس خياط فخامة رئيس الجمهورية الايطالية ، والقنصل العام والملحق التجاري والشعب الايطالي وذكر قائلا:” انني توجت وتكرمت كثيرا في حياتي ولكن أهمها كانت متعلقة بإيطاليا واولها شهادتي الهندسية حصلت عليها من ايطاليا ، واليوم احصل على وسام من رتبة فارس (كاڤالييري )من الجمهورية الايطالية هذا التكريم يلقي بمزيد من المسئولية عليَّ تجاه العلاقات الثنائية خاصة التجارية .. نحن الأن نخطو بقوة نحو رؤية 2030 وسيكون لدينا سفير جديد يتمتع بثقة القيادة ويتمتع بحيوية وشخصية راقية وطموحة وإني إذ أضع كل ذلك بين يدي سموه من أجل البلدين .. )