مانيلا – خالد الجعيد:
إختتمت جائزة قوسي العالمية برامجها لعام ٢٠٢٤ بعد أربعة أيام حافلة بعروض فنية رائعة من فرق إسبانية ومكسيكية وفلبينية حيث توجه الفائزون في اليوم الأخير إلى ساحةً ونصب الجندي المجهول وشاهدو العرض العسكري والترحيب بهم بإطلاق واحد وعشرين طلقة بحضور معالي وزير الصحة الفلبيني. وفي يوم الخميس 28 نوفمبر أعلن رسميا تكليف أحمد العبيكان برئاسة الجائزة وسيتم تسليمه الخطاب الرسمي وأداء القسم في منتصف شهر يناير2025 بحضور رئيس المحكمة العليا وسكرتير رئيس دولة الفلبين.
وفي مساء الاربعاء ٢٧ نوفمبر كان الحفل الرئيسي حيث تم تتويج الفائزين من ستة عشر دولة بشهادات تكريم من جائزة قوسي بتوقيع رئيس دولة الفلبين وكان من بينهم الشيخ عبدالله العثيم والشيخ خالد السعود من السعودية.
وفي كلمة الإفتتاح رحب رئيس مجلس ادارة جائزة قوسي العالمية للسلام السفير باري قوسي بالفائزين وتهنئتهم على الفوز بالجائزة للأعمال المتميزة وخدمة الإنسانية والسلام ، واشاد بالجهود التي بذلها اللواء الدكتور محمدالجهني خلال ترأسه للجائزة في السنوات الماضية ، وتمنى للمرشح الجديد الشيخ أحمد العبيكان التوفيق في ترأسه للجائزة والتي ستبدأ من يناير لعام ٢٠٢٥ ولمدة ثلاث سنوات.
ثم تلاه اللواء الدكتور محمدالجهني رئيس جائزة قوسي العالمية متحدثا باللغة العربية ومبتدئا بالبسملة والصلاة على رسول الله مرحبا بالوفد السعودي وجميع الناطقين باللغة العربية ، ثم أكمل كلمته باللغة الإنجليزية وقال إن السلام هو أسم من أسماء الله وإن هذة الجائزة تهدف إلى تكريم كل من يعمل من أجل السلام ورفاهية الانسان ، وأنه خلال رئاسته للجائزة إكتسب الكثير من المعارف ووجه كلمته للفائزين بإن لا تقف حدودهم عند استلام الجائزة بل تكًن الجائزة دافعا للعمل الجاد في رفاهية المجتمع وحماية حقوقه. وأكد الجهني على الفائزين من جميع الدول بأن التواصل يخلق فرصة لتبادل المعلومات والعلوم والمعارف والخبرات.
وأضاف الجهني: اليوم أودع العمل كرئيس الجائزة كاسب صداقات جديدة من الفلبين والفائزين من الدول الأخرى، وأتقدم بالتهاني القلبية للرئيس الجديد الشيخ أحمد العبيكان متمنيا له التوفيق والنجاح في مهمته واستمرار المسيرة في تحقيق الدعوة للسلام والاستقرار واختيار الرموز الدولية التي تساهم في تحقيق السلام.
الجدير بالذكر أن الوفد السعودي من رجال وسيدات الأعمال حضروا لدعم رئيس الجائزة العبيكان والشيخ عبدالله العثيم والشيخ خالد السعود, وقد القى الفايزان السعوديين كلمات شكروا فيها كل من السفير باري قوسي واللواء محمد الجهني وذكروا ان السعوديةً مملكة السلام ومهد دعاة السلام منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
