القروني أول مدرب سعودي في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا
نجح المدربان السعودي خالد القروني والتونسي عمار السويح في قيادة فريقيهما الاتحاد والشباب للتأهل للدور الثاني من دوري أبطال آسيا في نسخته الحالية 2014 إثر تجاوزهما مرحلة المجموعات ونيلهما الرصيد الكافي لبلوغ دور الـ16 من البطولة، ليسجلا تفوقاً جديداً في مسيرتهما التدريبية، فيما ينتظر سامي الجابر مواجهة فريقه المصيرية الأخيرة أمام سباهان الإيراني لأجل خطف إحدى بطاقتي التأهل من مجموعته الرابعة، في حين لم تفلح محاولات مدرب الفتح التونسي فتحي الجبال في البحث عن مكاسب قارية ليودع المسابقة بعد تذيله ترتيب مجموعته الثانية.
القروني أول سعودي في دور الـ16
سجل مدرب الاتحاد خالد القروني إنجازاً جديداً في عالم المدربين السعوديين بعد نجاحه في قيادة «العميد» إلى الدور الثاني من دور المجموعات، وذلك بعد أن حل الاتحاد ثانياً في مجموعته الثالثة برصيد تسع نقاط جمعها من انتصارات مهمة على أرضه وبين جماهيره، إذ هزم العين الإماراتي (2-1)، ثم فاز على لخويا القطري (3-1)، وتغلب أخيراً على تركتور الإيراني بنتيجة (2-0)، ليصعد رسمياً إلى دور الـ16 من المسابقة، ونال القروني إشادات كبيرة من الجميع نظير المستويات الأدائية اللافتة التي قدمها الفريق منذ تسلمه إدارة الأمور الفنية قبل شهرين من الآن.
خبرة السويح تعيد هيبة «الليوث»
منذ أن أسندت إدارة الشباب مهمة تدريب الفريق إلى المدرب التونسي عمار السويح والفريق يحقق نتائج لافتة على كل الأصعدة، إذ نجح السويح في إعادة ترتيب أوراق الفريق وتقديمه في شكل يليق بمكانة «الليث»، فالتونسي استطاع أن يبلغ بفريقه دور الـ16 من دوري أبطال آسيا بعد أن تصدر الفريق مجموعته الأولى بـ12 نقطة جمعها من أربعة انتصارات جميلة بدأها من ملعب أزادي في طهران بالفوز على الاستقلال بهدف من دون رد، ثم خسر أمام الجزيرة الإماراتي بنتيجة (3-1)، قبل أن ينتفض مجدداً ويحقق ثلاثة انتصارات متتالية، الأول على الريان القطري في الرياض (4-3)، والثاني في ملعب أحمد بن علي أمام الفريق ذاته (2-0)، وأخيراً على الاستقلال في الرياض (2-1)، لينتزع صدارة مجموعته بكل استحقاق.
الجابر ينتظر الفرصة الأخيرة
بعد انتصار قوي على السد القطري في الرياض بخماسية قوية من دون رد، تنتظر الجماهير الهلالية أن يظهر «زعيم آسيا» بحلته الهجومية الساحرة في العاصمة مجدداً مع المدرب سامي الجابر، فلم تكن النتائج «القارية» بإشرافه مرضية لعشاق «الفريق الأزرق»، إذ فرط في حصد النقاط منذ بداية المشوار بالتعادل أمام الأهلي الإماراتي على أرضه وبين جماهيره في الرياض بنتيجة (2-2)، ثم خسر أمام سباهان الإيراني في استاد فولاذ في إيران (3-2)، قبل أن يتعادل مع السد القطري في استاد جاسم بن حمد بنتيجة (2-2)، ليصب جام غضبه على الفريق ذاته في موقعة الرياض (5-0)، ثم خرج بتعادل سلبي أمام الأهلي الإماراتي وصفه النقاد بالمربح في ظل ظروف الغيابات الخانقة التي مر بها الهلال في الفترة الأخيرة، وتتبقى له فرصة أخيرة في البطولة بلقاء سباهان الإيراني على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض، إذ يلعب بفرصة وحيدة تتمثل بالفوز فقط لأجل خطف إحدى بطاقتي التأهل.
الجبال ووداع باكر
أخفق مدرب فريق الفتح التونسي فتحي الجبال في قيادة فريقه إلى تحقيق نتائج إيجابية في المحفل القاري، إذ خرج من الدور الأول بعد سلسلة من المستويات المتواضعة التي رسمت أكثر من علامة استفهام لدى جماهير «النموذجي»، لتكون بذلك مشاركة الفريق واحدة من أسوأ مشاركات الأندية السعودية في البطولة منذ انطلاقها، إذ بدأ الفتح مشواره في البطولة من خلال مجموعتة الثانية بالتعادل السلبي مع فريق بونيود كور الأوزبكي في الأحساء، ثم خسر أمام فريق فولاذ الإيراني بهدف من دون رد، بعدها تعادل مع الجيش القطري سلباً في الأحساء، قبل أن يخسر مواجهة الرد في قطر (2-0)، وأخيراً خسر أمام بونيودكور في طشقند(3-2)، ليتذيل ترتيب المجموعه بنقطتين فقط.