سويفت نيوز_الدمام
اعترف احمد الخميس أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم بوجود تحذير من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بتجميد عضوية الاتحاد السعودي في حال من عقد الجمعية العمومية قبل تعديل النظام، خصوصاً فيما يخص الفقرة الخامسة في المادة الواحدة والعشرين من النظام الأساسي، وقدم خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض عرضاً مرئياً تضمن إيضاحاً شاملاً عن مطالبات بعض أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد من الأمانة العامة وأسباب الخلافات القائمة بين بعض أعضاء الجمعية العمومية ومجلس إدارة اتحاد كرة القدم، والتي تتمثل في ثلاثة محاور وهي:
(١) طريقة التواصل مع ممثلي الاندية في الجميعة العمومية.
(٢) لجنة تعديل النظام الأساسي.
(٣) النظام الأساسي.
وشرح أحمد الخميس طريقة التواصل المتبعة حالياً من أعضاء الجميعة العمومية حيث قال: طريقة التواصل المتبعة من أعضاء الجمعية العمومية إلى الأمانة العامة يتم عبر الإيميلات الشخصية للأعضاء، ولا يتم بطريقة رسمية من خلال مخاطبات رسمية من خلال الأندية، حتى تكون الأندية على علم ودراية بالمخاطبات الرسمية التي تتم بين ممثليها في الجمعية العمومية والأمانة العامة لاتحاد كرة القدم.
وأضاف: للأسف الشديد هناك أعضاء رفضوا ذلك وطالبوا بأن تتم المخاطبات فقط عبر إيميلاتهم الشخصية دون علم أنديتهم، وهذا ما تم رفضه حفاظاً على حقوق الأندية، كما أن هناك مطالبات من أعضاء الجمعية العمومية تكمن في إصدار بطاقات تعريفية لهم وإصدار تصريح دخول لسياراتهم إلى الملاعب الرياضية وطلب تعميم لمدراء مكاتب رعاية الشباب في المناطق بعمل عناية خاصة لأعضاء الجمعية العمومية خلال حضورهم للمباريات.
وفيما يتعلق بالنقطة الثانية.. أشار أحمد الخميس إلى أن لجنة تعديل النظام مضى عليه قرابة السنة وأربعة اشهر وحتى الان لم تقدم أي مقترحات أو توصيات بشأن تعديل النظام، واضاف: بالنسبة للنقطة الثالثة هناك تعارض في بعض مواد النظام الأساسي كما أن حقوقا خاصة بالأعضاء في الجميعة وليس لها علاقة بممثلي الاندية والتي يطالب فيه البعض من ممثلي الاعضاء في اللجنة، مشدداً على أن عضو الجمعية العمومية هو ممثل للنادي وليس لشخصه فقط، وذلك وفق النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مبيناً أن هناك عدة أندية للأسف الشديد حرمت من وجود ممثلين لها في الجمعية بسبب الفقرة الخامسة من المادة الحادية والعشرين التي مازالوا بعض أعضاء الجمعية العمومية متمسكون بها، فعضوية الجمعية هي تمثل النادي بشكل رسمي وليس للأشخاص، لكن للأسف الشديد تحولت العضوية إلى شخصنة، ووفقاً للنظام الأساسي القياسي في الاتحاد الدولي لابد أن يكون العضو ممثلاً للنادي بشكل رسمي وأن يكون عضوا عاملا في مجلس إدارة النادي حتى لا تنحرم الأندية من وجود ممثلين لها في الجمعية عند تغيير مجالس إداراتها، لكن ما يحدث الآن من أعضاء الجمعية العمومية هو خلافات شخصية ومطالبات شخصية لا تفيد الأندية واتحاد كرة القدم بشئ.
ونفى الخميس أن تكون هناك مادة في النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم السعودي تنص على إلزام الأمانة العامة بتسليم تقارير اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد إلى الجمعية العمومية، مبيناً بأن مجلس إدارة الاتحاد والأمانة العامة يطبق النظام الأساسي ونظام الاتحاد الدولي، وسيعمل على تعديل الفقرات والمواد التي أوصى الـ فيفا بتعديلها لما فيه مصلحة الأندية الرياضية والاتحاد وكرة القدم السعودية.
وكان احمد الخميس قد بدأ المؤتمر الصحفي بسؤال الإعلاميين عن تسمية ثلاثة أو أربعة من أعضاء الجميعة العمومية وهو ما آثار الاستغراب عند الحضور قبل ان يوضح هدفه في نهاية المؤتمر من هذا السؤال الذي كان بهدف عليه بأن الاعضاء يجب أن يكونوا ممثلين للأندية وليسوا ممثلين لأنفسهم، ورفض التعليق على قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن إعادة تشكيل لجان الحكام والانضباط والاستئناف والإعلام ولجنة ألعاب كرة القدم.
وشهد المؤتمر الصحفي حضور إبراهيم العنزي عضو الجمعية العمومية وممثل نادي عرعر، الذي طالب بضرورة الشفافية من الاتحاد السعودي من البداية وتوضيح كافة الامور مبدياً امتعاضه من ما ذكره الامين العام والذي على ضوء حديثه أن أغلب أعضاء الجمعية العمومية سيخرجون من الباب الكبير بعد أن ابتعدوا عن الأندية التي كانوا يمثلونها..وأشار الخميس إلى أن البيان العام الذي صدر من بعض أعضاء الجمعية العمومية لا يعنى له شيئا خصوصاً انه ذيل بأشخاص ولم يذيل لكيانات وهو ما تعنينا في الاتحاد السعودي لكرة القدم منوهاً الى أنهم في الاتحاد السعودي يعملون لحماية الجمعية العمومية وليس إلى تعطيلها.
