HHS و شركة تصدير يتحالفان دعما للتصدير من المملكة تماشيا مع رؤية المملكة 2030
جدة-سويفت نيوز:
قامت شركة اتش اس اس لخدمات سلسلة الإمداد بعقد اتفاقية تعتبر الأهم من نوعها، حيث تم التوقيع لاستئجار مساحة تخزين تبلغ 38000 متر مربع من شركة تصدير، أول منطقة للإيداع وإعادة التصدير في المملكة، والتي تحتل موقع استراتيجي في ميناء جدة الإسلامي، الذي يشهد ما يصل إلى 70٪ من حركة النقل في المملكة العربية السعودية. وتوفر هذه الاتفاقية لشركة اتش اس اس موقعاً استراتيجياً يعزز قدرتها على تقديم خدمات فعالة بدون تكلفة مرتفعة لعملائها.
تعد شركة تصدير الوجهة المفضلة لتقديم الخدمات اللوجستية لأكبر مصدري السيارات والشحن، كما أصبحت شريك استراتيجي لعملاء المصانع والسلع الاستهلاكية الذين يبحثون عن خدمات التجميع، والتعبئة وإعادة التعبئة، والتغليف، وخدمات النقل بتكلفة غير مرتفعة، وبدون رسوم جمارك أو غرامات. وقد استطاعت تصدير على مدى العقدين الماضيين، أن تكون شريكا لأكبر وأهم العلامات التجارية في المملكة، مثل عبد اللطيف جميل، والناغي، والشركات الدولية، مثل سوزوكي، ودب سشينكر، وأجيليتي، وكونه، وناجل، ونستله.
اتش اس اس لحلول سلسلة الإمداد هي شركة سعودية تقدم خدماتها من خلال مكاتبها في المملكة العربية السعودية بجدة، والإمارات العربية المتحدة بدبي. وتفتخر الشركة بفريقها ذو الخبرات الدولية المتعددة، الذي يجمع 40 عاما من الخبرة في هذا المجال، لتوفير خدمات وحلول متكاملة وفعالة من حيث التكلفة، ومصممة خصيصا لتلبية احتياجات ومتطلبات عملائها. تخدم اتش اس اس مجموعة واسعة من العملاء من مجالات مختلفة بحلول وخدمات تتيح لهم التركيز على أهداف أعمالهم الأساسية، ومن بين قائمة عملائها، علامات تجارية دولية مثل يونيليفر، وعافية، ومجموعة صافولا. وتعقيباً على هذه الاتفاقية، علق السيد حسام سيندي، الرئيس التنفيذي لشركة اتش اس اس قائلاً “إن هذه الشراكة البارزة ستمكننا من توفير خدمات التخزين، والمستودعات، وخدمات التوزيع بتكلفة معقولة، إلى جانب تقديم الاستشارات بصورة دائمة، والتصنيع، وتقديم خدمات التعبئة والتغليف، والتوزيع”
وتتماشى هذه الاتفاقية مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تسعى إلى تطوير النمو الاقتصادي للمملكة بعيداً عن صناعة النفط، لتفتح أبواب وفرص اقتصادية جديدة داخل المملكة، مما يتيح للشركات السعودية التوسع والوصول إلى دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، بالإضافة إلى النمو دولياً، وزيادة فرص تلك الشركات لعقد اتفاقيات دولية. وهذا بالطبع إلى جانب اتاحة الفرص المحلية للشباب السعودي لشغل مناصب عدة، ودعمهم بفرص وظيفية كبيرة لمنحهم الخبرة من الشركتين على حد سواء.