الدمام-سويفت نيوز:
شهد مقر جمعية الثقافة والفنون بالدمام اعلان أحمد الملا مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام انطلاق “مهرجان الطفل والعائلة” في نسخته الثانية، والذي سيقام في الخبر خلال الفترة من 26 ابريل وحتى 5 مايو 2017م.
ويحتوي المهرجان على العديد من الفعاليات الثقافية التي أعلنت عنها الجهة المنظمة للمهرجان ممثلة بجمعية الثقافة والفنون في الدمام، والشريك التنظيمي الممثل في مؤسسة الإعلان السابع للإنتاج الفني، ودعم الهيئة العامة للترفيه، وتعاون نقوش الشرقية.
وأعلن خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره مجموعة من الإعلاميين والإعلاميات، مستمعين لأبرز النقاط الهامة والفعاليات والخطط التي سينفذها المهرجان خلال فترة إقامة المهرجان من مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام، أحمد الملا، ومدير المهرجان ومدير مؤسسة الإعلام السابع للإنتاج الفني الأستاذ جبران الجبران، وأداره مسؤول اللجنة الإعلامية يوسف الحربي.
وأكد مدير الجمعية أحمد الملا أن الجمعية حريصة على استمرار فعالياتها الفنية وعدم التوقف في سلسلة مهرجاناتها التي تصل إلى الخمسة في العام الواحد، منوهاً أن الطفل والعائلة هو نتاج للدورة الأولى ومضاعفة للجهود والأنشطة في مختلف الفنون، هادفاً إلى تلبية حاجة الأسرة، ووضعها في أجواء دافئة من خلال فعاليات المهرجان المنوعة، مضيفاً الملا أن هذا العام يشهد أكثر من 29 عرض مسرحي تؤكد من خلاله خشبة مسرح المهرجان على نمو الحركة المسرحية في المنطقة الشرقية.
وعن التعاون مع نقوش الشرقية، أوضح أنه ماهو إلا عمل موازِ لصناعة حالة فنية في الفضاء العام، وتفعيل الجوانب الجمالية من خلال الاستعانة بالفنانين لإبراز الفنون المختلفة.
وتحدث مدير المهرجان جبران الجبران أن الجمعية هي بيت الخبرة والفنون التي انطلق من خلالها المهرجان، ومتنوعاً في مجالاته التي تحتفظ بأهميتها وإستغلالها في الترفية والمسؤولية الاجتماعية، موجهاً الجبران شكره وتقديره للتعاون مع نقوش الشرقية التي تسعى من خلال تعاونها الى إيصال الجانب البصري في الفنون الى كافة أطياف المجتمع، والى نادي الاتفاق الرياضي في ابراز دور المسؤولية في الجوانب الرياضية والثقافية، وموجهاً شكره أيضا للداعمين والرعاة والشركاء.
يذكر أن المهرجان تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، ويقام في الواجهة البحرية في الخبر، مستمراً 10 أيام، يتخللها فعاليات ثقافية وفنية، ويأتي من منطلق الإيمان بأن الطريق السليم والجيد لإخراج الإرث التاريخي والمنجر الحالي هو إبراز الثقافة والفنون واتاحة الفرصة لممارستها لتكون هي المقياس الحقيقي لثقافة الوطن الغالي فمنه تبرز هذه الإنجازات لأطياف المجتمع الدولي.
