سويفت نيوز_الخبر
شدد النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين جواد الحواج، على اهمية التبادل التجاري والاقتصادي بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وهو ما تمثل في مجلس رجال الاعمال المشترك بينهما ومن خلال اجتماعات متبادلة تناقش المحور الاقتصادي بين المملكتين والخروج منها بنتائج وتوصيات من شأنها تعزيز الحركة التجارية بين البلدين إلى جانب العلاقة الوثيقة منذ قديم الزمن.
وقال الحواج خلال “غبقة رمضانية” أقيمت في ديوانية السفارة السعودية بالمنطقة الدبلوماسية في مدينة المنامة امس الاول: إن هناك اقتراحاً من خلال الاجتماعات المشتركة السابقة يحمل توجهاً بإنشاء خط بحري بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية من خلال موانئ بحرية، مشيرا انه كان في السابق الخط البحري في ميناء الفرظة بين المنامة والخبر، وأكد ان هناك توجهاً بإنشاء ميناء العقير في المملكة العربية السعودية ومن صوب الزلاق من الناحية الاخرى في مملكة البحرين، وذلك من خلال ناقلات بحرية من والى البلدين لنقل الركاب والسيارات والبضائع، وكما هو معمول في الدول الاوروبية، والذي نتمنى التسريع في تنفيذ هذا التوجه، مضيفا: إن هناك مشاكل في جسر الملك فهد من خلال نقل البضائع والناقلات.
واكد الحواج انه من خلال الموانئ البحرية بين المملكتين ستعزز التبادل التجاري وترفع المستوى الاقتصادي وتنشط الحركة التجارية من خلال تنويع التبادل التجاري سواء كان برياً او بحرياً او جوياً، علاوة على ذلك تخفيف الزحام في جسر الملك فهد سواء كان للمسافرين او ناقلات البضائع.
الى ذلك وصف وزير الاسكان بمملكة البحرين المهندس باسم الحمر العلاقات الاخوية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين بانها تمتد منذ عصور التاريخ وتكونت في كافة المجالات، مما عزز العلاقات التاريخية، وفي الوقت نفسه تحظى بدعم لا محدود من قادة الحكومتين لصالح أبناء الشعبين، مشيرا الى ان ملف الاسكان يحظى بالدعم من الحكومتين السعودية والبحرينية، التي تسعى إلى تهيئة البيئة للمواطنين والراحة ورغد العيش لأبناء وشعوب المملكتين، ورفع الوزير البحريني اسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز، سائلا المولى عز وجل ان يعيده على الامة الاسلامية والعربية بالأمن والامان.
وقال رجل الاعمال عبدالوهاب يوسف: إن مملكة البحرين تتميز بالليالي الرمضانية من خلال اختلاط الناس والتجمع بين الاشقاء الخليجيين في المجالس الخليجية والمجالس البحرينية بصفة خاصة، حيث تتميز بجو من الالفة وتبادل الاحاديث، وما ديوانية السفارة السعودية بمملكة البحرين الا أحد المجالس التي نجتمع فيها ونتبادل الاحاديث والتهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، وأضاف يوسف: إن مملكة البحرين فخورة بهذه الملتقيات والمناسبات الرمضانية، وأشار الى ان الزيارات تكثر في الليالي الرمضانية بين العوائل السعودية التي تربطها علاقات وثيقة مع العوائل البحرينية من خلال النسب والمصاهرة الى جانب الحضور السعودي الزائرين والسائحين، وذلك للاستمتاع بـالاجواء الرمضانية من خلال الفعاليات والنشاطات التي تقام في مملكة البحرين اثناء شهر رمضان المبارك.
كان الزوار واعضاء السلك الدبلوماسي والاشقاء العرب قد توافدوا على ديوانية السفارة السعودية، ومن بينهم السفير المغربي والسفير العراقي والسفير الاردني واللبناني، إضافة الى عميد السلك الدبلوماسي الخليجي في مملكة البحرين السفير الكويتي الى جانب السفراء من الخليج العربي، وكذلك رئيس جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين والعديد من مدراء الخدمات الوجهاء والاعيان البحرينيين والخليجيين، بالإضافة الى الاعلاميين والسعوديين الزائرين والمقيمين، وكذلك اعضاء السفارة السعودية في مملكة البحرين.
ورحب السفير السعودي الدكتور عبدالله ال الشيخ بضيوف الديوانية الزائرين والمهنئين بشهر رمضان المبارك، وسط اجواء روحانية رمضان وتبادل الاحاديث الودية التي تعزز العلاقات الاخوية بين مملكة البحرين خاصة والعلاقات الخليجية والعربية عامة.
وفي سياق متصل اوضح المستشار في السفارة السعودية الدكتور عبدالرحمن بن راشد الراشد ان السفارة قامت بتوجيهات من السفير الدكتور عبدالله ال الشيخ بتوزيع السلال الغذائية الرمضانية، إضافة الى التمور والمصاحف على الجمعيات الخيرية البحرينية والتي تأتي بدعم من الحكومة السعودية كجزء من التعاون الخيري بين المملكتين، ودعم الجمعيات البحرينية وإقامة إفطار صائم للجاليات المقيمة في البحرين.