انفجارات الأحد الدموي في مصر تؤدي لمصرع واصابة 143 شخصا في طنطا والاسكندرية
سقط 143 شخصا مابين قتيل وجريح في الانفجاران اللذين شهدتهما طنطا والاسكندرية اليوم في مصر اليوم فيما وصف باحداث الاحد الدموي
وقد أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية مقتل 25 شخصا وإصابة 71 آخرين بانفجار “جسم غريب” داخل كنيسة مارجرجس بشارع النحاس في طنطا بمحافظة الغربية بدلتا النيل، على بعد 120 كيلومترا شمال القاهرة .
فيما أفادت وسائل إعلام محلية بمقتل 11 شخصا بينهم 3 ضباط، وإصابة 36 آخرين بتفجير انتحاري في محيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. وتوقفت حركة المرور بمنطقة محطة الرمل وسط البلد، حيث مكان الواقعة.
وقال خالد مجاهد، المتحدث الرسمى بوزارة الصحة والسكان، فى بيان، اليوم الأحد، إن 14 سيارة إسعاف مجهزة تم إرسالها إلى موقع الحادث، وتم نقل المصابين والمتوفين إلى مستشفيات، مصطفى كامل والعسكرى والميرى الجامعى.
وأكد مجاهد رفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع مستشفيات المحافظة
وأشار، في بيان له، إلى أنه تم نقل 13 قتيلا، من قتلى تفجير طنطا، إلى مستشفى الجامعي، و8 قتلى إلى مستشفى المنشاوي العام، فيما تم توزيع المصابين على مستشفيات الجامعة والمنشاوي العام والمواساة والأمريكان، وجميعهم يتلقون العلاج اللازم.
وفي سياق متصل، قال محافظ الغربية، اللواء أحمد ضيف، للتلفزيون المصري إن “الانفجار حدث داخل الكنيسة أثناء الصلاة”، حيث تم زرع القنبلة في الصف الأول. وأضاف أنه انتقل لموقع الانفجار، لافتا إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى المنشاوي والمستشفى الجامعي، وجار حصر أعداد الضحايا بالكامل.
ويأتي الانفجار قبل 10 أيام من زيارة سيقوم بها بابا الفاتيكان لمصر في 28 و29 نيسان/ابريل الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن “داعش” الإرهابي كان قد تبنى التفجير، الذي وقع داخل الكاتدرائية المرقسية في العباسية وسط القاهرة نهاية العام الماضي، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا وإصابة 70 آخرين بجروح.
كما نشر التنظيم تسجيلا مصورا يهدد فيه المسيحيين الأقباط في مصر، ناقلا فيه ما قال إنه الرسالة الأخيرة للانتحاري المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأعلن “داعش” مسؤوليته عن هجوم الكنيسة من خلال بيان حمل اسم “الدولة الإسلامية في مصر” وليس “ولاية سيناء”، مما يوضح أن التنظيم مد عملياته إلى أنحاء أخرى من البلاد.