مجموعة “حياة” تحافظ علي مكانتها بين أفضل أماكن العمل بالأمارات للعام الرابع علي التوالي

جدة-سويفت نيوز:

للسنة الرابعة على التوالي يتم اختيار مجموعة فنادق حياة ضمن قائمة أفضل 15 أماكن للعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2017. وجاء هذا التصنيف بناء على تقييم أعضاء الفريق لوظائف الشركة وفرص التدريب ودعم التوازن بين الحياة الشخصية والعمل وبالإضافة إلى عوامل أخرى.

وبهذه المناسبة، قال السيد “رامجان بوجيلو”، نائب الرئيس الإقليمي لقسم الموارد البشرية في مجموعة فنادق حياة لجنوب غرب آسيا: “إن تصنيف حياة من قبل مؤسسة “غريت بليس تو وورك” يمنحنا حافزاً كبيراً كونه ناتج عن حصيلة جهودنا التي نبذلها كل يوم واهتمامنا بموظفينا حتى يتمكنوا من تقديم أفضل ما لديهم.”

وبالإضافة إلى ذلك، جاءت مجموعة حياة في المركز رقم 32 على قائمة “فورتشن 100” لأفضل 100 شركة للعمل فيها للعام 2017، متقدمة 15 مرتبة أفضل عن العام 2016.

ومن جانبه، فال السيد “مارك هوبلامازيان” الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق حياة: “ثقافة العمل لدينا هي علاقة متصلة بين الشركة والعاملين ونحن ملتزمون بتوفير التوازن بين الحياة العملية والشخصية لموظفينا وإحاطتهم بالعناية والاهتمام وترسيخ الشعور بالانتماء لديهم. إن فلسفتنا تتمحور حول اهتمامنا بموظفينا حتى يتمكنوا من تقديم أفضل ما لديهم لأنفسهم ولضيوفنا.”

وخلص السيد “مارك” إلى القول: “إن تكريم مؤسسة “غريت بليس تو وورك” لنا هو دليل على ما حققناه من أداء وإنجازات مشرّفة وتأتي إضافتنا إلى قائمة تضم أكبرالشركات العالمية مؤشراً واضحاً على نجاحنا وتميز موظفينا.”

يذكر أن “غريت بليس تو وورك”، وهي مؤسسة عالمية تقدم خدمات الأبحاث والتدريب والاستشارات وتكرّم الشركات التي توفر أفضل أماكن للعمل في 50 دولة حول العالم، كان قد كشفت مؤخراً عن قائمتها السنوية السابعة لأفضل الشركات التي توفر أفضل بيئة للعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعد قائمة دولة الإمارات للعام 2016-2017 الأكبر حتى الآن من حيث أفضل أماكن العمل، حيث كرّمت أفضل 24 شركة على تميزها في توفير ثقافة متميزة لبيئة العمل. وهي تقدم خدماتها للشركات والهيئات غير الربحية والحكومية.

وأجرت “غريت بليس تو وورك” استطلاعاً مكثفاً لآراء الموظفين في دولة الإمارات لاختيار أفضل 100 شركة للعمل فيها. وتستند ثلثا النتائج التي تحرزها الشركة على نتائج استطلاع مؤشر الثقة للمؤسسة والذي يتم إرساله إلى عينة عشوائية من الموظفين في كل شركة. يوجه الاستطلاع أسئلة تتعلق برأي الموظفين بمصداقية الإدارة ومستوى رضاهم الوظيفي وطبيعة العلاقة المتبادلة. ويستند الثلث الآخر على الردود الواردة بشأن ثقافة التدقيق في المؤسسة، والتي تتضمن أسئلة مفصلة عن برامج الأجور والمستحقات وسلسلة من الأسئلة المفتوحة حول ممارسات التوظيف، وطرق التواصل الداخلي، والتدريب، وبرامج التقدير، وجهود التنوع.