انطلاق مهرجان أم الإمارات في 26 مارس
أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن بدء اتخاذ الاستعدادات اللازمة لتجهيز المناطق المخصصة لمهرجان أم الإمارات، وذلك تزامناً مع بدء العد التنازلي لانطلاق دورته الثانية رسمياً بعد 30 يوماً على كورنيش أبوظبي يوم 26 مارس المقبل، وعلى مدى 10 أيام. وبدأت الاستعدادات اللازمة لانطلاق مهرجان “أم الإمارات”، أحد أضخم المهرجانات في أبوظبي، وفق الجدول الزمني المحدد، حيث سيقام المهرجان على مسافة أكثر من كيلومتر على كورنيش أبوظبي، حيث سيتمكن المارة من رؤية الأعمال التطويرية لمعالم المهرجان على طول الموقع المخصص لإقامته، والذي يتضمن أنشطة عائلية وترفيهية وتفاعلية لجميع المواطنين والمقيمين والزوار. ويقدم مهرجان “أم الإمارات”، الذي سيقام خلال الفترة من 26 مارس إلى 4 أبريل المقبل، أكثر من 100 نشاط متنوع تتضمن مجموعة واسعة من المعارض الفنية، والعروض الأدائية والموسيقية الحيّة، وخيارات الأطعمة والمشروبات، فضلاً عن الأنشطة الترفيهية والثقافية. وذلك بالتزامن مع بدء العد التنازلي لانطلاق المهرجان، حيث تبقى 30 يوماً على موعد الانطلاق لهذا الحدث الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، حيث يسلط المهرجان الضوء على رؤية وعطاء “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، كما يولي المهرجان من خلال فعالياته اهتماماً كبيراً بتجسيد دور الأم في التماسك الأسري، وأهميتها في المحافظة على القيم والعادات الأصيلة للأجيال القادمة، لا سيما في القيم العائلية التي تشكل العمود الفقري للمجتمع المتنوع في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل فعاليات المهرجان مجموعة واسعة من العروض والأنشطة التفاعلية والمناطق التي تضم عدداً كبيراً من الفعاليات المتميزة ضمن أربع مناطق رئيسية في الهواء الطلق لتشجيع الزوار على الاستمتاع بكافة تفاصيل المهرجان، مع تسليط الضوء على أهمية عناصر الاستدامة، والتخطيط للمستقبل من خلال عدد من العروض والفعاليات الترفيهية والتعليمية التفاعلية. وتشكل هذه المناطق الأربع مجتمعة فعالية وطنية وثقافية واجتماعية، بما تتضمنه من مجموعة الأنشطة الجديدة، والتي تتوافق جميع أفراد العائلات، مثل “منطقة السعادة” والتي تضم عدداً من الأنشطة مثل “مغامرات بوطينة البحرية” التراثية الساحرة مع المراكب الشراعية الملونة، بالإضافة إلى التجربة الثقافية الحقيقية في منطقة “أشجار الكتب” والتي تضم أشجاراً تحمل الكتب بدلاً من الأوراق ليتمكن الزوار من الحصول على هذه الكتب والاستمتاع بالأجواء الثقافية والتعليمية. أما “منطقة التقدم” فتضم عدداً من التجارب التفاعلية والوسائط المتعددة التي ستجذب الزوار لمتابعة مفاهيم جديدة ومبتكرة، مع تشجيعهم على تطوير مستقبل أكثر إشراقاً، ويعد النشاط الجديد هذا العام “الرسم على الجدران بالمياه والضوء” من أكثر الإضافات متعة حيث يمكن للزوار تجربة توهج الآلاف من المصابيح المائية بأسلوب مبهر. وبالإضافة إلى استوديو الواقع الافتراضي حيث يجد الزائر كافة التفاصيل المتميزة في المهرجان في تجربة الواقع الافتراضي الساحرة. وتضم منطقة مطاعم الشاطئ، مجموعة من الفعاليات التفاعلية بين الطهاة المشاركين لهذا العام، فيما تقدم منطقة السوق لهذا العام مجموعة مختارة من المحلات التجارية التقليدية بالإضافة إلى العلامات التجارية العالمية التي توفر للزوار تجربة تسوق فريدة من نوعها. ولا يمكننا أن ننسى فعالية “بيكسل بايروس” الفريدة لهذا العام، والتي تقدم فرصة التعرف على الألعاب النارية الرقمية، حيث يمكن للزوار التحكم بطرق تثبيت الإضاءة وتوزيعها بطريقة فنية على مستوى واسع باستخدام تقنيات البعد الضوئي. ويعد مهرجان أم الإمارات من الفعاليات المتميزة التي تقدم أنشطة فنية وترفيهية وعروضاً مستوحاة من ثقافات متنوعة، لتعكس قدرة دولة الإمارات على احتضان وجهات النظر العالمية، وثقافات العالم التي تثري المجتمع المحلي وتزيد من خبراته مع التركيز في الوقت ذاته على المحافظة على القيم والعادات الأصيلة في المجتمع الإماراتي.