اسلاميات

“القرني”: لست إخوانيًا.. ولا أهتم بالسياسة من الأساس

سويفت نيوز_الخبر

13

أطل الإعلامي علي العلياني، الأحد (29 يونيو 2014)، على مشاهديه في النسخة المعدلة من برنامجه “يا هلا رمضان”، عبر قناة روتانا خليجية، تماشيًا مع الأجواء المميزة لهذا الشهر الكريم.

والبرنامج، الذي ارتدى حلّته الرمضانية، طرأت عليه تغيرات خاصة لناحية الديكور والفقرات المتعددة، وكان ضيفه في الأول من رمضان الشيخ عائض القرني، الذي أكد في بداية حديثه أنه لا يهتم بالسياسة ولا لدخولها وتولي مناصبها، إذ أنه مقتنع بأنه يستطيع أن يغيّر من خلال العلم والوعظ فقط، مبديًا استغرابه” “كيف أن بعض الدعاة يعطون السياسة 90% والوعظ والدعوة 10% فقط من جهدهم؟!

وفي فقرة البرنامج الأولى “العودة إلى الذكريات”، قال القرني إنه أحب الأدب والشعر، لأنه يخدم قضيته، وأعاد ما وصل إليه اليوم إلى قضاء الله وقدره.

وفي سياق هذه الفقرة، عاد ضيف العلياني إلى طفولته متذكرًا رمضان في قريته الريفية التي تزخر بالتلاحم بين أهلها، مضيفاً أن مذاق هذا الشهر يختلف في المدينة.

وفي سؤال للعلياني، أكد القرني أنه “لأجل كسب الناس فإنه مع التخفيف على المسلمين في صلاة التراويح وفي الفريضة؛ ورأى بأنه من غير المناسب أن تتجاوز خطبتا الجمعة الربع ساعة، ولم يحبّذ التطرق إلى السياسة في هذه الخطب”.

أما فقرة “المحاكمة” فقد شهدت اعترافًا لـ”القرني” نفى فيها أن يكون إخوانيًا وواجه كل من يتهمه بذلك باستعداده للذهاب إلى القضاء والشريعة والقضاة، مضيفًا أن لا دخل له في السياسة أبدًا وأنه ذهب لمصر في فترة “مرسي” تلبية لدعوة الشيخ محمد حسان، وشدد على أنه لو دُعي مرة أخرى اليوم في أيام “السيسي” فإنه لن يتردد بتلبية الدعوة.

وفي سياق المحاكمة أيضًا دافع القرني عن كتاباته معتبرًا أنه لم يأخذ عن أحد شيئا من دون الرجوع إلى المراجع، مؤكدًا أنه لم يقصد إدخال أي شيء من كتاب “سلوى العضيدان”، ولكن أحد الباحثين بمكتبة العبيكان أدخل مقتبسات من كتب سلوى العضيدان فأدخله بالتالي هو في كتاب “لا تيأس” دون قصد.

 

أما في موضوع قيادة المرأة للسيارة، فأشار إلى أن الموضوع يحتاج إلى هيئة شرعية، اجتماعية، اقتصادية، وسياسية متكاملة؛ لتوحيد الفتوى، نافيًا أن يكون قد حضّ على الجهاد متحديًا كل من يتهمه بذلك، ومعتبرًا أن باب الجهاد لا يٌفتح إلا بتصريح من ولي الأمر.

 

أما في فقرة “المؤتمر الصحفي” فتحدث عن تعاونه مع الفنانين “محمد عبده وخالد عبد الرحمن”، الذي قال إنه سعى من خلاله لإيصال أطراف المجتمع ببعضها البعض، و أن يصل صوته لشريحة مختلفة من الناس.

 

وفي سياق الفقرة ذكر القرني أن الخطاب الدعوي في المملكة صار اليوم خطابًا عالميًا بعد أن صار خطابًا إنسانيًا وحضاريًا.

 

وفي الختام استضاف علي العلياني صديقَي الشيخ “القرني”، وهما الشيخ محسن سراج الزهراني والشيخ حسن مفرح الشريف، لأجل تشارك طعام السحور.

 

يذكر أن ضيف العلياني في ثاني أيام رمضان في تمام الساعة الواحدة صباحًا سيكون الكاتب السعودي قينان الغامدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى