الزانكس .. الدواء المهدئ يثير أزمة لخالد يوسف وشاليمار الشربتلي في الصباح وتنتهي في المساء
القاهرة-سويفت نيوز:
أنهت الوصفة الطبيه التي قدمها البرلماني المصري للسلطات المصرية قضية عقار زنكس بعد أن تبين أن العقار الطبي يخص زوجته الفنانه التشكيليه المعروفه شاليمار الشربتلي بعد أن أثار خبر توقيف وضبط النائب البرلمانى خالد يوسف فى المطار بحيازة المخدرات ضجة كبيرة جدا واتضح أن نوع المخدر الذى تم ضبطه ما هو إلا دواء زانكس المهدئ، وهو الاسم التجارى للمادة الفعالة ألبرازولام، الذى يستخدم لعلاج الاضطرابات والقلق، وكذلك منوم، ومضاد للتشنجات.
ووفقا لتقرير موقع عقاقير الطبى الشهير المتخصص فى الأدوية فإن استخدام الزنكس بشكل سىء وجرعات غير محددة قد يؤدى للإدمان والموت أحيانا فى حالة زيادة الجرعة، ويجب عند التعامل مع حبوب زانكس أن تكون باستشارة طبيب وأن يأخذ بكميات بسيطة، وكذلك يعتبر بيع هذا العلاج بدون روشتة الطبيب مخالف للقانون لإمكانية إدمانه.
ويعد عقار الزانكس مجرد مهدئ ومنوم، والمريض يحصل على قرص بشكل يومى تقريبًا قبل النوم، يتناوله المرضى المصابون بحالات الأرق ولا يعنى أن من يحمله يعانى الإدمان.
والزانكس من الأدوية النفسية المعروفة، وهو يستعمل منذ عام 1983، وهذا الدواء فى الأصل ينتمى إلى مجموعة من الأدوية تسمى بـ (بنزودايزين Benzodiazepine )، وقد عُرف بين الأطباء والكثير من الناس أنه علاج مفيد جدًّا للقلق والتوتر والإجهاد ونوبات الخوف المفاجئة، كما أنه عقار استرخائى ويساعد كثيرًا على النوم.
الدواء كان فى فترة الثمانينات والتسعينيات يُستعمل بكثرة ودون أى محاذير، ولكن اتضح بعد ذلك أنه ربما يؤدى إلى التعود وإلى الإدمان، لذا أصبح الأطباء أكثر حذرًا فى وصفه، ولا يمكن استخدامه دون روشته من الطبيب المعالج كما لا ينصح باستعماله بصفة مستمرة، وحتى فى الحالات الحادة نعطيه لفترة لا تزيد عن 4 إلى 6 أسابيع، ويجب ألا تتعدى الجرعة اليومية نصف مليجرام فى اليوم.
وقد أقر النائب البرلمانى بأن هذه الحبوب لعلاج زوجته شاليمار شربتلى، وقدم الروشتة التى كانت بحوزته والتى تؤكد أن الطبيب الخاص كتب هذا العلاج.
قالت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلى، زوجة النائب البرلمانى والفنان خالد يوسف، إنها أصيبت بصدمة كبيرة بعد علمها بخبر توقيف زوجها فى المطار لحمله عقار مخدر، متسائلة: هل الزانكس مخدر؟ وهل وصل الأمر إلى اعتبار حمل مثل هذا الدواء هذا إجرام؟
وأضافت زوجة خالد يوسف فى تصريحات: “أنا عشت فى مصر وتربيت فيها وعشقتها، ولا أستطيع أن أتخيل نفسى بلا مصر وأثرها فى، لكنى فى غاية الحزن لما يجرى من عشوائية من قبل البعض فى إلقاء التهم، قائلة: حرام عليكى يا مصر تشوهى نائب برلمانى ومخرج كبير بحجم خالد يوسف لحمله دواء يتناوله المرضى ومصرح به طبيا وعالميا.
وأضافت الفنانة التشكيلية: “الدواء الذى كان يحمله خالد يوسف ليس له بل لى، وأنا أتناوله منذ سنوات بعيدة، لإصابتى بالصداع النصفى المزمن، وقد قلت مرارا وتكرارا، أننى تركت المملكة العربية السعودية “بلدى”، لأن حرارة الجو وأشعة الشمس تزيد من آلام الصداع، ومعروف طبيا أن المصابين بالصداع النصفى المزمن يتناولون “زانكس” مع الكثير من الأدوية الأخرى كعلاج، فلماذا هذا الظلم؟! ولماذا نستسهل الإساءة للناس؟!.
يشار الى أن سلطات مطار القاهرة الدولى،أوقفت اليوم، الأحد، المخرج خالد يوسف، عضو مجلس النواب، لحيازته 100 قرص من عقار الزانكس المخدر قبل سفره إلى باريس.
من جانبه، أكد خالد يوسف عضو مجلس النواب، فى تصريح لـ”اليوم السابع”، إنه كان فى طريقه إلى فرنسا، فى زيارة لزوجته، وكان لديه عبوة من دواء الـ “الزانكس”، متابعا: “دواء مهدئ لزوجتى، وأحضرت الروشتة الخاصة بالطبيب المعالج لها، والموضوع خلص”، لافتا إلى عدم تمكنه من السفر، لتأخره على موعد الطائرة، لضرورة إحضار روشتة الطبيب الخاصة بعقار الزانكس.