د. الحربش: اشادة معالي وزير الخارجية .. وسام فخر لأكثر من 205 الاف من المبتعثين السعوديين
جدة – سويفت نيوز:
ثمن وكيل وزارة التعليم للبعثات المشرف العام على الملحقيات الثقافية د. جاسر بن سليمان الحربش ما تضمنه حديث معالي وزير الخارجية د. عادل بن أحمد الجبير من إشادة ببرنامج الابتعاث والمبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال رد معاليه على سؤال أحد الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره معالي وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي – أول أمس- واصفاً تجربة الابتعاث في الجامعات الأمريكية بالتجربة الرائعة والإيجابية.
واعتبر د. الحربش إشادة معالي د. عادل الجبير وسام فخر واعتزاز للمبتعثين وذويهم في كافة دول الابتعاث وللقائمين على شؤون الابتعاث في الوزارة والملحقيات الثقافية كونها تصدر من مسؤول دبلوماسي رفيع ، مشيراً في ذات الوقت إلى تجاوز أعداد المبتعثين والمبتعثات حول العالم ( دارسين ، ومتخرجين ) أكثر من 205 آلاف مبتعث ومبتعثه ، اكتسبوا عدداً من المهارات والمعارف ، ليسهموا بها في نهضة وتطوير بلادهم .
وأوضح د. الحربش أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث والذي انطلق عام 1426هـ بواقع ثلاث مراحل مدة كل مرحلة خمس سنوات يحظى بدعم ومتابعة من القيادة الرشيدة ، و اهتمام من معالي وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى ، مشيداً بما يحققه المبتعثون السعوديون في 18 دولة ابتعاث من إنجازات على المستويين الأكاديمي والعلمي في مختلف التخصصات ، منوهاً في ذات الوقت بما تقوم به سفارات خادم الحرمين الشريفين في دول الابتعاث من جهود وما تضطلع به من مسؤوليات تجاه أبنائنا وبناتنا المبتعثين والمبتعثات بما يسهم في استقرار تحصيلهم الدراسي ويحقق أهداف الابتعاث.
واختتم الحربش تصريحه بأن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث اتسم خلال المرحلة الأولى من عمره وحتى عام 1430هـ بالتوسع الجغرافي في دول الابتعاث ، فيما اتسمت مرحلة عام 1435هـ بإعادة التأهيل والمواءمة بين التخصصات واحتياج سوق العمل ، حتى عام 1436ه والتي جاء فيها البرنامج بنسخته الحالية
” وظيفتك وبعثتك” بهدف تحديد الفرص الوظيفية الفعلية بشكل مباشر في قطاعات التنمية المختلفة ، وإعداد الكفاءات المتخصصة بصورة متميزة ، قادرة على شغل الفرص المتاحة بشكل فاعل ومنتج ، بالإضافة إلى توسيع قاعد القبول والتخصصات والمراحل الدراسية في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث على نحو يضمن استثماره بأقصى قدر ممكن .