الرياض – واس :
حصلت مختبرات المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «وقاء» على شهادة الاعتماد الدولي وفق المواصفة ISO/IEC 17025 من المركز السعودي للاعتماد، وذلك تتويجًا لرحلة تطوير مؤسسية استهدفت الارتقاء بجودة العمل المخبري داخل المركز، ورفع الجاهزية الفنية والتشغيلية في مختلف المناطق تعزيزًا للصحة العامة، والوصول إلى المرجعية الدولية في الفحوصات المخبرية من المنظمات الدولية ذات العلاقة.
وانطلقت رحلة الاعتماد التي حققها مركز وقاء في مختبراته من بناء وتطبيق منظومة جودة موحدة وشاملة على مستوى مختبرات المركز، عمل خلالها قطاع العمليات على توحيد الإجراءات والنماذج، ورفع كفاءة طرق الفحص، وتعزيز الالتزام بالممارسات الفنية والمعايير الدولية، بما يضمن دقة النتائج وموثوقيتها، ويؤهل المختبرات لاستيفاء متطلبات الاعتماد الدولي.
وشملت هذه الرحلة تنفيذ برامج تدريبية متخصصة للكوادر الفنية، وإجراء زيارات تطبيقية ميدانية للتحقق من الجاهزية، إلى جانب تنفيذ عمليات التدقيق الداخلي والمراجعة الإدارية، ومعالجة الملاحظات الفنية، تمهيدًا للتقديم الرسمي والتقييم من جهة الاعتماد، وصولًا إلى استيفاء الاشتراطات الفنية والتنظيمية المعتمدة.
وشملت رحلة الاعتماد مختبرات المركز في الرياض، والقصيم، والشرقية، وعسير، وجازان، التي حصلت جميعها على شهادة الاعتماد الدولي وفق المواصفة ISO/IEC 17025، بعد استيفاء متطلبات الجودة، ورفع الجاهزية الفنية، وتطبيق أفضل الممارسات المخبرية المعتمدة في مجالات الفحوصات البيطرية التشخيصية وسلامة الأغذية، وما يرتبط بها من مرجعية الأمراض ذات الأولوية.
ويُواصل مركز وقاء ممثلًا بقطاع العمليات في العمل على تعزيز مسيرة الاعتماد لتشمل كل المختبرات التابعة للمركز بمختلف مجالات الفحص المخبري وتحقيق إستراتيجية المركز في الوصول إلى أعلى معايير الجودة، حيث يسهم الحصول على الاعتماد في تعزيز دقة وموثوقية نتائج الفحوصات المخبرية، ودعم اتخاذ القرار الفني والرقابي، ورفع كفاءة منظومة الصحة الحيوانية وسلامة الغذاء، بما يعكس جاهزية مختبرات وقاء وفق أعلى المعايير الدولية، إضافة إلى تحقيق المستهدفات الخاصة بالحصول على المرجعية من المنظمات الدولية ذات العلاقة باختصاصات المركز لعدد من الأمراض.
وأكد المركز التزامه بمواصلة تطوير منظومة العمل المخبري، وتوسيع نطاق الاعتمادات الدولية، وتعزيز القدرات الفنية والتشغيلية لمختبراته، بما يدعم مستهدفاته في مجالات الوقاية والمكافحة، ويعزز الثقة في مخرجات المختبرات الوطنية.
