جدة-خالد المري:
افتتح أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان مساء أمس “الخميس” فعاليات مهرجان جدة للتسوق 2017 تحت شعار “هيا جدة” في نسخته الخامسة وتستمر على مدى شهر كامل وذلك بمركز الياسمين مول بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة فهد بن سيبان السلمي ومدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والأهلية .
وأكد أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان خلال كلمة استهل بها حفل افتتاح المهرجان أن المنتج السياحي السعودي يحظى بالتميز نتيجة توظيف الخبرات الوطنية والامكانيات التسويقية لفعاليات جدة ، مشيراً إلى أن المهرجان يشهد أكبر حملة تخفيضات وسحوبات واقامة أكثر من 150 فعالية سياحية وتسويقية ورياضية وترفيهية مما يسهم في تنشيط قطاع التجزئة الذي يعتبر أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030 واحداث حراك تجاري وتسويقي كبير لقطاع الأعمال الذي يمثل شريان الاقتصاد السعودي .
وأشار إلى أن المهرجان الذي يقام في نسخته الخامسة لهذا العام يرسخ مكانة عروس البحر الأحمر كمدينة رائدة في صناعة المهرجانات والفعاليات ليس على مستوى المملكة فحسب بل وعلى مستوى منطقة الشرق الاوسط في ظل تواجد 70 مدينة ترفيهية و360 مركزاً تجارياً و105 أسواق شعبية مختلفة ، تؤكد شراكتها الفاعلة في هذه التظاهرة السياحية الكبرى التي تستهدف استقطاب 2 مليون زائر في الوقت الذي يتوافد على محافظة جدة 7 ملايين زائر سنوياً .
ونوه برعاية ودعم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيزمحافظ جدة لهذا المهرجان مما مكنه من تحقيق اهدافه ، إلى جانب مشاركة جهات حكومية منها محافظة جدة والأمانة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومطار الملك عبد العزيزالدولي إضافة إلى المنظم الرئيسي غرفة جدة ليحقق المهرجان عائدات مباشرة وغير مباشرة كبيرة في ظل التنوع والشمولية ما بين الترفيه والرياضة والتسوق الممتع ، وسعي النسخة الخامسة لتكون الأفضل في تاريخ المهرجان من خلال مجموعة كبيرة من الفعاليات والجوائز والسحوبات .
من جانبه تحدث مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري حول دور الهيئة في إبراز هذا المهرجان ومنها التأكد من جاهزية جميع القطاعات السياحية كالفنادق ومراكز الاجنحة المفروشة وأماكن الترفيه والمنتجعات لبدء الفعاليات وتقديم الخدمات على مدار الساعة، بهدف تعزيز مكانة عروس البحر الأحمر على الخريطة السياحية محلياً وإقليمياً.
وشدد على أن الشراكة بين القطاع الخاص الممثل في غرفة جدة والمراكز التجارية والمحلات وأماكن الترفيه مع الجهات الرسمية ، سيعطي دفعة قوية للمهرجان الذي يطمح لتقديم المنتج السياحي السعودي في أبهى صوره وبما يلبي تطلعات زوار عروس البحر الاحمر من العائلات السعودية والخليجية الذين سيعيشون المتعة والمرح ويلمسون بشكل واقعي التخفيضات والسحوبات الكبيرة في المراكز والمحلات التجارية المشاركة.
بدوره بين مدير العمليات الإقليمي للمنطقة الغربية ممثل الراعي الرئيسي للمهرجان أمجد عبدالرحمن جابر أن النسخة الجديدة للمهرجان تأتي استكمالًا للجهود المبذولة لتنشيط السياحة في مدينة جدة حيث انطلقت النسخة الأولى عام 2012 مثمناً الجهود الكبيرة التي يقوم بها بيت أصحاب الأعمال لتحقيق أعلى درجات النجاح لهذا الفعاليات، في ظل ازدحام الأجندة بعدد كبير من النشاطات والفعاليات على مدار العام . وأبرز ما تحظى به فعاليات المهرجان من تنوع بحيث تركز على الرياضة والتسوق والترفيه والجوانب السياحية لتكون بديل رائع للسائح السعودي عن السفر للخارج،
وقال أن دافعهم وراء دعم المهرجان هو تحقيق الشراكة بين القطاع الخاص، ونسعى عبر المهرجان أن نؤكد الهوية الخاصة لجدة التي يمتد تاريخها إلى 3000 عام .. وتملك الكثير من المقومات والإمكانات التي تجعلها من أكثر المدن السياحية جاذبية على صعيد المنطقة. إثر ذلك جرى تكريم الرعاة والمشاركين في فعاليات المهرجان ، ثم اطلاق الفعاليات المصاحبة من عروض مرئية ومسرحية ومسابقات .. في الوقت الذي تبلغ فيه مجموع الجوائز مليون ونصف المليون ريال ، إضافة إلى السحوبات على 13 سيارة والعديد من أطقم الذهب والمجوهرات والليالي المجانية والقسائم الشرائية والعديد من الفعاليات المميزة داخل المراكز التجارية بدعم من إدارة المهرجانات بغرفة جدة كميزة مضافة للمراكز التجارية المشاركة والتي تركز على عروض المهرجين وعروض المرايا .
