أمير القصيم يرأس اجتماعًا لاستعراض إستراتيجية السياحة الوطنية وأداء القطاع السياحي بالمنطقة

بريدة – واس:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد نائب أمير المنطقة، ومعالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، اليوم بمقر الإمارة، اجتماعًا لاستعراض إستراتيجية السياحة الوطنية، ومنجزات القطاع السياحي، وأداء السياحة في منطقة القصيم، وذلك في إطار دعم التنمية السياحية، وتعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية واعدة.
واطّلع سموه خلال الاجتماع على العرض الشامل لأداء القطاع السياحي في منطقة القصيم، حيث سجلت المنطقة نموًا في عدد السياح المحليين بنسبة (7%) خلال عام 2024، كما بلغ إجمالي الإنفاق السياحي (4.5) مليارات ريال في مؤشر يعكس تصاعد الإقبال على المقومات السياحية التي تزخر بها المنطقة، وتنامي فاعلية البرامج والمبادرات السياحية المنفذة.
كما تناول الاجتماع مناقشة المشاريع السياحية المستقبلية، ومؤشرات التوطين في المهن السياحية، وجهود تنمية رأس المال البشري، إلى جانب مناقشة مستهدفات حملة “حيّ الشتاء” لتسويق منطقة القصيم، وإبراز ما تحقق من النتائج الإيجابية في تعزيز الحضور السياحي للمنطقة خلال الموسم الشتوي.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم خلال الاجتماع أن ما تشهده المنطقة من النمو السياحي المتسارع يعكس تكامل الجهود بين الجهات ذات العلاقة، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من المقومات الطبيعية والتراثية والزراعية والثقافية التي تتميز بها القصيم، وتحويلها إلى المنتجات السياحية النوعية التي تُسهم في تنويع الاقتصاد وخلق فرص العمل.
وقال:” إن منطقة القصيم تمتلك المقومات السياحية المتفردة التي تُؤهلها لتكون إحدى الوجهات الرئيسة على خارطة السياحة الوطنية، وتعمل على تعزيز التكامل مع وزارة السياحة لدعم الاستثمار السياحي، ورفع جودة التجربة السياحية، وتمكين الكوادر الوطنية في هذا القطاع الحيوي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030″.
وأضاف سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أنه من المهم مواصلة العمل على رفع مؤشرات التوطين في المهن السياحية، وتحفيز القطاع الخاص، ودعم المبادرات التسويقية التي تُبرز هوية القصيم السياحية، وتُسهم في استدامة النمو السياحي على مدى العام.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن الجهود المستمرة لتعزيز دور السياحة كإحدى روافد التنمية الاقتصادية، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية المناطق وتعزيز جودة الحياة.




