الرياض – واس :
استهل ملتقى القطاع غير الربحي الأول في البيئة والمياه والزراعة، المنعقد حاليًّا في الرياض، أعمال يومه الثاني، بـعرض مرئي تناول دور القطاع غير الربحي في منظومة البيئة والمياه والزراعة.
وألقيت بعد ذلك كلمة حول أهمية القطاع غير الربحي قدمها مدير الإدارة العامة لمنظمات القطاع غير الربحي، الدكتور الرمضي بن قاعد الصقري، أكدت الدور المتنامي للمنظمات غير الربحية في دعم المبادرات البيئية، ورفع الوعي المجتمعي، وتوسيع المشاركة التطوعية، إضافة إلى مساهمتها في تعزيز الاستدامة وحماية الموارد الطبيعية.
عقب ذلك انطلقت الجلسة الحوارية الثالثة بعنوان “الاستدامة المالية للمنظمات غير الربحية في منظومة الوزارة”، التي ناقشت سبل تعزيز الاستدامة عبر تنويع مصادر التمويل، وتطوير الهياكل المالية، وتمكين المنظمات من بناء نماذج عمل مستدامة قادرة على رفع جودة البرامج البيئية.
وجاءت الجلسة الحوارية الرابعة بعنوان “الابتكار والإبداع في العمل غير الربحي في منظومة الوزارة”، إذ استعرض المتحدثون دور الابتكار في تطوير المبادرات، وتحويل الحلول الإبداعية إلى برامج تسهم في رفع كفاءة العمل البيئي، وتقديم نماذج أكثر تأثيرًا في خدمة المجتمع والبيئة.
وشهد الملتقى الجلسة الحوارية الخامسة بعنوان “التجارب المحلية والدولية في القطاع غير الربحي في منظومة الوزارة”، التي تناولت أفضل الممارسات في بناء الشراكات، والاستفادة من الخبرات العالمية والمحلية، وتطوير مبادرات تسهم في تعزيز جاهزية المنظمات ورفع أثرها التنموي.
وتضمن برنامج اليوم الثاني توقيع شراكتين بهدف دعم المبادرات البيئية وتعزيز الشراكات المؤسسية في منظومة البيئة والمياه والزراعة.
ويأتي استمرار أعمال الملتقى تأكيدًا لالتزام الوزارة بتمكين القطاع غير الربحي، وتعزيز دوره في تحقيق التنمية البيئية، وإشراك المجتمع في دعم الجهود الوطنية نحو بيئة أكثر استدامة.
