المدينة المنورة – واس :
اختتمت جامعة الأمير مقرن بالمدينة المنورة اليوم، فعاليات “هاكثون أنسنة المدينة”، الذي نظمّه كرسي الأمير فيصل بن سلمان لأنسنة المدن، وجمع طلابًا وطالبات من أربع جامعات سعودية؛ بهدف تطوير حلول مبتكرة لتحسين جودة الحياة في المدينة المنورة.
ويُعدّ الهاكثون جزءًا من سلسلة مبادرات كرسي الأمير فيصل بن سلمان لأنسنة المدن، التي تهدف إلى تمكين الشباب والشابات من المشاركة الفاعلة في تصميم مستقبل حضري أكثر إنسانية وملاءمة للعيش.
وتركزت محاور الهاكثون على أربعة مسارات رئيسية، تضمنت تعزيز التفاعل المجتمعي من خلال إنشاء حدائق صغيرة وتوفير مناطق مظللة، وتسهيل وصول المشاة إلى المسارات دعمًا للصحة العامة، إلى جانب إحياء المناطق غير المستغلة وإبراز الهوية الثقافية باستخدام مواد قابلة للتدوير ومنخفضة التكلفة، فضلًا عن ابتكار حلول تدخلات حضرية ذكية تسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات ورفع مستوى جودة الحياة.
وشهد الهاكثون مشاركة جامعة الأمير مقرن، وجامعة طيبة، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة دار الحكمة، وبالتعاون مع أمانة منطقة المدينة المنورة، وهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، إلى جانب عدد من الشركاء الداعمين من داخل الجامعة وخارجها؛ بهدف تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والجهات الحكومية والقطاعات ذات العلاقة لبناء جيل من المعماريين والمصممين القادرين على تحليل التحديات العمرانية وتقديم حلول واقعية قابلة للتنفيذ.
وتضمنت الفعاليات التي استمرت على مدى ثلاثة أيام، ورش عمل وزيارات ميدانية ومراحل تطوير المفاهيم المعمارية والتصميمية، تحت إشراف لجنة تحكيم أكاديمية ومهنية متخصصة.
وخلال الحفل، تم تكريم الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، بعد استعراض النماذج التصميمية المنجزة، تقديرًا لإبداعاتهم وجهودهم المتميزة، مما يعكس الدعم الكبير لتطوير الحلول المعمارية والتصميمية المبتكرة التي تخدم المجتمع المحلي.
